هيكل الرصف وأدائه

اقرأ في هذا المقال


هيكل الرصف:

يتكون هيكل الرصف من عدة طبقات لغرض أساسي هو إرسال أحمال حركة المرور وتوزيعها على الطبقة السفلية، حيث إن التجزؤ هو أحد أشكال مشاكل الأرصفة التي قد تؤثر على أداء أرصفة الطرق، المواد التركيبية الأرضية هي أحد أنواع المواد التركيبية المستخدمة لتحسين أداء الأرصفة ضد التمزق.

حيث تم إجراء العديد من الدراسات حول استخدام مواد أرضية مختلفة في هياكل الأرصفة من قبل باحثين مختلفين، وإحدى هذه الممارسات هي استخدام مادة تقوية في أرصفة الأسفلت، إذ نهدف هنا إلى عرض ومناقشة الاكتشافات من بعض الدراسات حول استخدام طبقات الأرض المرنة كتعزيز ضد التشوه الدائم (التجزؤ).

 أداء هيكل الرصف:

خلال فترة عمر أداء هيكل الرصف، يكون عرضة لأنواع مختلفة من الضغوط، حيث يعتبر التشوه الدائم (التخدير) أحد المشاكل الخطيرة التي قد تتورط فيها بنية الرصيف، لقد تم إجراء الكثير من الأبحاث لمنع تقلص الأرصفة عن طريق ظاهرة التخدير، وقد تم اتخاذ كل من الأساليب التقليدية والحديثة كتدابير للتعامل مع هذه المحنة، حيث ترتبط إحدى الطرق الأخيرة بتقوية هياكل الرصف عن طريق مواد صناعية أرضية.

إن استخدام المواد الأرضية الاصطناعية كوسيلة تقوية في هيكل الرصف يتم في الغالب في قاعدة الطريق والسد، وهي دراسة جيدة، والعديد من الأبحاث حول تقوية الخرسانة الإسفلتية تشارك في منع الانعكاس المتصدع، ومع ذلك يتم إجراء القليل من الأبحاث حول تأثير الخرسانة الإسفلتية المسلحة على تشكيل سلالات البلاستيك والقص في الخرسانة الإسفلتية، هنا تم إجراء محاولة لمراجعة بعض التأثيرات المُبلغ عنها من المواد التركيبية الأرضية على التجزؤ في هياكل الرصف.

بناءً على إحدى الدراسات المختلفة فيما يتعلق بتقوية الخرسانة الإسفلتية، يبدو أن التعزيز الأرضي الصناعي خاصةً بعض شبكات الجيوجريد يؤثر بشكل إيجابي على التشوه الدائم للأرصفة الإسفلتية، حيث كان هذا التأثير أقوى في عينات جيوجريد المقواة، وذلك عندما كان الموقع الممدود للشبكة الأرضية في منتصف عمق الخرسانة الإسفلتية مقارنةً بالتضمين في القاع.

وقد لوحظ أن التعزيز الأرضي الصناعي يؤدي إلى زيادة معامل المرونة للخرسانة الإسفلتية التي يعتمد عليها عمق الشق، وبدوره يعتمد معامل مرونة الخرسانة الإسفلتية على نوع مادة الأرض الاصطناعية المستخدمة، علاوة على ذلك كان هناك تحسن في المتانة (مقاومة تدفق البلاستيك ومقاومة التشقق) للخرسانة الإسفلتية.


شارك المقالة: