المتحف الروسي في أريحا

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة أريحا:

هي واحدة من المدن التاريخية في فلسطين، تقع بالقرب من نهر الأردن وذلك في الضفة الغربية تحديداً شمال البحر الميت، كما أنها عاصمة للمحافظة وأقدم المدن التاريخية في العالم، وقعت في يد الاحتلال الإسرائيلي بعد أن كانت تحت الإدارة الأردنية. تقع أريجا في موقع استراتيجي مهم، حيث تم اكتشاف مجموعة من الفخاريات والأواني والبرونزية في ذلك الموقع، إلى جانب ذلك فقد تُعتبر أريحا البوابة والمركز الرئيسي لفلسطين، كما أنها ترتبط وبشكلٍ خاص مع الضفة الغربية بعدد من الطرق والمعابد، هذا وقد تحتوي أريحا على عدد من المتاحف والمدن الأثرية والتي كان لها الدور الرئيسي في تقدمها وازدهارها.

ما لا تعرفه عن المتحف الروسي في أريحا:

يُعدّ هذا المتحف واحداً من أهم وأعرق المتاحف الفلسطينية، حيث يقع تحديداً في مدينة أريحا. يُعدّ هذا المتحف من أبرز وأعرق المعالم الأثرية والتي تدل على جمال المباني والدقة في الهندسة المعمارية، إلى جانب الأهمية السياحية للمتحف؛ حيث يُعدّ هذا المتحف من المتاحف التي يزورها الناس من مختلف مناطق العالم.

إلى جانب ذلك فقد تعرض المتحف الروسي لعمليات إصلاح وترميم مستمرة؛ بهدف توسيعه وتطويره، وللحفاظ على الإرث والموروث الثقافي، إضافةً إلى ذلك فقد يعود السبب الرئيسي وراء تسميته بهذا الاسم؛ نظراً لكونه اهتم بعرض الآثار الروسية التي تم العثور عليها في المنطقة، وحتى يكون مفتاحاً لبدء التعاون والتواصل بين كل من الشعب الفلسطيني في أريحا وبين السفارة الروسية.

جمع بناء هذا المتحف بين عراقة الماضي وروح المستقبل، حيث امتاز بنائه الضخم والشاهق ببراعة بنائه وهندسته. تم افتتاح هذا المتحف في عام “2011” للميلاد، حيث افتتحه الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحت إشراف وحضور الرئيسي الروسي.

مقتنيات المتحف الروسي في أريحا:

احتوى المتحف على مجموعة من الآثار والمقتنيات التي جعلة مكانته التاريخية تزداد بشكلٍ كبير مُقارنةً بباقي مناطق المنطقة، حيث أنه ضم بشكلٍ رئيسي قاعتين رئيسيتين، احتوت كل منهما على مجموعة من الآثار البيزنطية والإغريقية، كما احتوى المتحف على مجموعة من الصور لعدد من الحجاج الروسيين القائمين في القدس ونابلس.

إلى جانب ذلك فقد احتوى المتحف على مجموعة من العملات والنقود النحاسية، والتي كانت تتبع للملوك الإغريقيين، إضافةً إلى وجود أعمدة حجرية وأواني فخارية تعود في بنائها إلى العصور البيزنطية.


شارك المقالة: