المتحف القومي للحضارة المصرية

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مصر:

بعد ثورة 1952 للميلاد أعلنت مصر نفسها جمهورية، وفي عام 1958 للميلاد اندمجت مع سوريا لتشكيل الجمهورية العربية المتحدة، والتي كانت قد تفككت في عام 1961 للميلاد، كما أنه وطوال النصف الثاني من القرن العشرين كانت مصر قد عانت من الفتنة الاجتماعية والدينية وعدم الاستقرار السياسي، مما دفعها أن تقاتل للتخلص من هذه الفتن.

وفي عام 1978 للميلاد وقّعت مصر اتفاقيات كامب ديفيد، والتي كانت قائمة على أساس الانسحاب رسميًا من قطاع غزة والاعتراف بإسرائيل عاصمةً لفلسلطين، ولا تزال البلاد تواجه تحديات من الاضطرابات السياسية، بما في ذلك ثورة 2011 الأخيرة وما بعدها، وصولاً إلى الإرهاب والتخلف الاقتصادي، إلى جانب ذلك فقد وصف عدد من مراقبي الحكومة الحالية في مصر، وهي جمهورية شبه رئاسية بأنها سلطوية أو ترأس نظامًا استبداديًا، كما أنها مسؤولة عن إدامة سجل حقوق الإنسان في البلاد.

ما لا تعرفه عن المتحف القومي:

يعد المتحف القومي للحضارة المصرية (NMEC) حاليًا أهم مشروع يتم تنفيذه بالتعاون مع اليونسكو في مصر، حيث تأتي أهميته من موضوعه ومجموعاته التي تتعلق بإحدى أقدم الحضارات في العالم، والتي لعبت دورًا رئيسيًا بالفعل في تنمية البشرية، كما أن المتحف القومي للحضارة المصرية هو أيضًا نتيجة مهمة للحملة الدولية التي كانت تهدف وبشكلٍ رئيسي لإنقاذ آثار النوبة.

وبعد حفظ معظم الآثار النوبية قررت اللجنة التنفيذية للحملة الدولية تتويج هذا الإنجاز العظيم بإنشاء متحفين، الأول هو متحف النوبة في أسوان، والتي تتعلق مجموعاته بتاريخ جنوب مصر نتيجة أعمال التنقيب والتوثيق لحملة الصون في النوبة، والمتحف الثاني هو المتحف القومي للحضارة المصرية والذي سيكون نقطة دخول رئيسية للحضارة المصرية.

هذا وقد قررت اللجنة التنفيذية الدولية الجديدة لإنشاء متحف النوبة في أسوان و(NMEC) في القاهرة البدء في إنشاء متحف النوبة والحفاظ على ما كان عليه، حيث يتم حفظها خلال الحملة، كما افتتح المتحف بشكلٍ رئيسي في نوفمبر 1997.

الهدف من بناء المتحف القومي:

إن الهدف من بناء هذا المتحف جاء ليكون عامل جذب رئيسي للزوار إلى مصر بالإضافة إلى مركز بحث وحفظ معترف به دوليًا، وسيكون له دور مهم في زيادة الوعي بالتاريخ المصري الحديث والمعاصر والمجتمع، واستضافة الأحداث والعروض المؤقتة والمعارض وتوفير مركز مهم لشباب البلاد، حيث كان لديه الفرصة ليصبح مؤسسة شاملة تعمل كمنتدى للحوار المفتوح والنقاش وتبادل الأفكار.

إلى جانب ذلك فقد يشكل المشروع جزءًا من عمل اليونسكو للمساعدة في حماية التراث الثقافي في مصر والحفاظ عليه، حيث يعود تاريخه إلى أكثر من نصف قرن منذ إنشاء الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة في عام 1960 للميلاد.


شارك المقالة: