المتحف الاثنوجرافي الوطني في هولندا

اقرأ في هذا المقال


تفحص الأثنوجرافيا الظواهر الثقافية من وجهة نظر موضوع الدراسة المنهجية للثقافات الفردية، كما أن الأثنوجرافيا هي أيضًا نوع من البحث الاجتماعي الذي يفحص سلوك المشاركين في موقف اجتماعي معين ويفهم تفسير أعضاء المجموعة لمثل هذا السلوك.

ما لا تعرفه عن المتحف الوطني للأثنوجرافيا

المتحف الوطني للأثنوجرافيا هو واحد من المتاحف الهولندية المهمة، والتي كان لها دور كبير في الحفاظ على تاريخ وثقافة المدينة التي يقع فيها، إذ أنه يقع في مدينة ليدن الجامعية في هولندا، كما أنه من المتاحف التي لها قيمة تاريخية معروفة على مر الزمان؛ الأمر الذي جعل منه وجهةً سياحية مهمة يأتي إليها الزوار من مختلف بقاع الأرض للاستمتاع بجمال بنائه وروعة تصميمه.

كما يرتبط هذا المتحف ارتباطاً وثيقاً بين عدد من المتاحف كان من أهمها متحف تروبين في أمستردام ومتحف إفريقيا في بيرج إن دال والمتحف الوطني وغيرها العديد من المتاحف مما ساهم في تقدمه وتطوره بشكل ملحوظ.

معلومات عن المتحف الوطني للأثنوجرافيا

يُعد هذا المتحف أول متحف في أوروبا مصممًا لإظهار أن جمع القطع الأثرية البشرية يمكن أن يعني أكثر من مجرد جمع التحف. فمنذ بداية تأسيسه أدرجت هذه المؤسسة المبتكرة أربعة مبادئ أساسية على الأقل تسير على أساسها والعمل بها: التجميع والبحث العلمي والعرض للجمهور والتوجيه التربوي.

في عام 1816 أجريت الدراسات حول البدء بإنشاء وبناء متحف كمحاولة لجمع القطع الأثرية العلمية من جميع أنحاء العالم، وذلك بناءً على المجموعات الملكية ومجموعة كبيرة من القطع الصينية من المجموعات الخاصة. وبفضل الجهود المبكرة لهذه المنظمة وذلك في أوائل ثلاثينيات القرن التاسع عشر عندما ترك فيليب فرانز بالتازار فون سيبولد الاضطرابات السياسية لبلجيكا الثورية من أجل الهدوء النسبي لجامعة ليدن تمت عمليات التنفيذ.

تحتوي المجموعة الخاصة بالمتحف على عدد كبير من المواد والمقتنيات والتي تم الحصول عليها من إفريقيا والصين وإندونيسيا واليابانوكوريا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية وأوقيانوسيا وآسيا. وعندما تم تطوير وتحديث هذه المجموعات أولى المتحف اهتمامًا كبيرًا للحصول على مواد توضح التطور التاريخي لثقافات العالم؛ لكن نشأة مجموعات المتحف بدأت بالمواد التي تم جمعها في السنوات التي كانت فيها اليابان مغلقة رسميًا، باستثناء جزيرة صغيرة في ميناء ناجازاكي ديجيما.


شارك المقالة: