“Granada” وكانت تعرف قديماً باسم “llbyr”، وتعتبر إحدى أهم المدن التاريخية في إسبانيا، حيث تتميز بتنوع مناظرها الخلابة وجمالها المعماري وتاريخها الغني والمتميز، والكثير من المعالم السياحية الرائعة.
مدينة غرناطة
تقع مدينة غرناطة في اسبانيا عند قمة جبال سييرا نيفادا، واستوطنت غرناطة لأول مرة من قبل القبائل الأصلية في فترة ما قبل التاريخ، وكانت تعرف باسم “Ilbyr”، وعندما استعمر الرومان جنوب إسبانيا، بنوا مدينتهم الخاصة وأطلقوا عليها اسم “Illibris”.
المعالم السياحية في مدينة غرناطة
1. قصر الحمراء
يعد قصر الحمراء أحد أروع مباني العمارة العالمية، وهو عبارة عن سلسلة من القصور والحدائق التي تم بناؤها في عهد أسرة نزاري في القرن الرابع عشر الميلادي، ويطل على المدينة وسهل غرناطة الخصب.
2. ألبيسين
وهو تل مواجهاً لقصر الحمراء، وهو عبارة عن متاهة رائعة من الشوارع الضيقة والمنازل المطلية باللون الأبيض مع حدائق داخلية منعزلة، وتشتهر بإطلالتها الرائعة على قصر الحمراء.
3. حديقة سييرا نيفادا الوطنية
وهي عبارة سلسلة جبال مثيرة ووعرة وواسعة النطاق، وهي الأعلى في أوروبا بعد جبال الألب وأهم جزء من كورديليرا بينيبيتيكا، حيث تضم المنطقة المركزية المحمية بالمنتزه الوطني 85883 هكتاراً من القمم الثلجية والأنهار الجارفة والوديان والمنحدرات الصخرية الصخرية والبحيرات الجليدية.
4. كاتدرائية غرناطة
وهي كاتدرائية تعود للقرن السادس عشر تقع وسط المدينة، مكرسةً لعذراء التجسدن وهي مزيج من عصر النهضة والطراز القوطي والباروك، ويوجد بجانبها؛ “كابيلا ريال”، مصلى دفن الملوك.
5. كابيلا ريال
وهي عبارة عن كنيسة دفن ملكية من عام 1517، وتقع بجوار الكاتدرائية، حيث يمكن رؤية الأضرحة على الطراز القوطي للعديد من الأزواج الملكيين الكاثوليك، بما في ذلك إيزابيلا وفرديناند الذين استعادوا المدينة من المور.
6. ساكرومونتي
وهو عبارة عن حي غجري من القرن الخامس عشر يقع على التل مع منازل كهفية نموذجية، حيث يتميز حي ساكرومونتي بشوارعه شديدة الانحدار بتقليدٍ طويل الأمد للفلامنكو الذي يؤديه الغجر الإسبان (جيتانوس أو روما)، ويمكن الاستمتاع بزيارة أحد الكهوف النموذجية لمشاهدة عرض فلامنكو في المساء، كما يوجد في المنطقة متحف حول الكهوفن ويمكن الاستمتاع بالمناظر الخلابة بالقرب من دير ساكرومونتي.
7. الحمامات العربية
يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر، وتعتبر أقدم وأفضل الحمامات العربية المحفوظة في الأندلس، وهي واحدة من المباني المغربية القليلة التي لم يتم هدمها بعد أن استعاد الملوك الإسبان غرناطة.
يمكن القول أن مدينة غرناطة تتمتع بالعديد من المعالم السياحية والتاريخية الرائعة، حيث يمكن الاستمتاع بزيارتها والتعرف على تاريخها العريق واستكشاف شوارع غرناطة المذهلة والاستمتاع برائحة وسحر الشوارع المتعرجة والآثار والمباني الرائعة التي تعطي فكرة عن تاريخها وثقافتها.
