بماذا تشتهر ساو تومي وبرينسيبي

اقرأ في هذا المقال


تطفو في خليج غينيا هذه الدولة المكونة من جزيرتين، وهي ثاني أصغر دولة في إفريقيا تمزج عجائب الطبيعة مع تاريخ خلاب، فساو تومي وبرينسيبي (STP) آمنة بشكل مثير للدهشة وترحب بالزوار ولا سيما السياح البيئيين الذين تُسعدهم الغابة المتقدمة، وهذا صحيح بشكل خاص على جزيرة برينسيبي النظيفة وغير الملوثة، وبرينسيبي عبارة عن مظلة خضراء تكسرها أبراج من الصخور البدائية وهي عالم ضائع رائع، وتقدم الشواطئ الرائعة واستكشاف الغابة والغطس وصيد الأسماك ومراقبة الطيور بلاد تكسب نوعًا من الشهرة.

الشواطئ

يمكن العثور على أفضل الشواطئ في شمال الجزيرة مع مجموعة متنوعة من الشواطئ بما في ذلك الشواطئ ذات الرمال الصفراء والأبيض والأسود والشواطئ الصخرية، وبرايا ميكولو هو شاطئ رملي أصفر به أشجار جوز الهند ومنطقة نزهة مظللة، وتشتهر البحيرة الزرقاء (Lagõa Azul) بالسباحة والغطس، حيث تحتوي على مياه صافية وهادئة للغاية وتضم الشعاب المرجانية بعض الأنواع النادرة جدًا، وعندما يتعلق الأمر بالشواطئ فإنّ هذه الجزر الاستوائية لا تخيب الأمل:

شاطئ جزيرة رولاس

في جزيرة رولاس يقع أفضل واشهر شاطئ في الجزيرة، وهناك يقع مقهى برايا (Praia Cafė) على مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من الرصيف، حيث إنّه قوس جميل من الرمال كما أنّه يوفر رياضة الغطس ولكن عندما تكون الأمواج هادئة.

شاطئ البطارية

هو شاطئ مثالي للغاية، حيث هذا الشاطئ الصغير اللطيف عبارة عن أسقلوب من الرمال محشور بين جدران طويلة من الصخور، وتعد السباحة هنا من الرياضات الممتعة ولها شعور خاص فيها عن أي مكان آخر.

شاطئ الموز

يقع هذا الشاطئ الاستوائي المثالي في الصورة في أراضي روكا بيلو مونتي، والذي تتم رؤيته من أعلى في ميرادور على قمة جرف قبل أن ينزل إلى مستوى سطح البحر، حيث الرمال الذهبية على شكل موزة تحت أشجار النخيل المتمايلة، ومن الممكن ممارسة رياضة الغطس والسباحة كما تتوفر قوارب الكاياك.

تاريخ ساو تومي وبرينسيبي

ساو سيباستياو والمتحف الوطني

ساو سيباستياو هو عبارة عن حصن صغير يضم المتحف الوطني، وقد تم تقديم بضع غرف من القطع الأثرية ببساطة، وتغطي المجموعة الانتقائية المتدهورة إلى حد ما باللغة البرتغالية تاريخ البلاد بأكمله، ولكنها تمكنت من إلهام الشعور بما كانت عليه الحياة في الحقبة الاستعمارية، كما إنّه أيضًا متحف التاريخ الوحيد في البلاد.

روكا أغوستينو نيتو

تقع في مزرعة بالساحل الشمالي، حيث كان أغوستينو نيتو، التي كانت في يوم من الأيام أكبر مزرعة في ساو تومي وبرينسيبي وأكبر رمز لانحداره، والمدخل المثير للإعجاب وهو شارع واسع يؤدي إلى مبنى المستشفى الضخم، ويؤدي الآن إلى قرية عشوائية يسكنها ما يقرب من 5000 شخص بدون إمدادات مياه مناسبة، ومبنى المستشفى الشهير.

حديقة الشمس

هي موقع تاريخي في برينسيب، وهنا يكمن موقع تجربة إدينغتون الشهيرة والتي أثبتت أنّ الجاذبية هي دالة لانحناء المكان والزمان، وهي جانب مهم من نظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين، وبعض اللافتات خلف مزرعة الروكا تحكي القصة، وقد أدرك عالم الفلك آرثر إدينجتون أنّه إذا كان أينشتاين على صواب فإنّ جاذبية الشمس يجب أن تثني ضوء النجوم الذي يمر بالقرب منه بحيث يتحول الموقع الظاهر للنجوم قليلاً.

من أجل اختبار هذه الفكرة كان بحاجة إلى مراقبة الشمس أثناء الكسوف، بحيث يمكن رؤية النجوم القريبة منها، ونشأت الظروف اللازمة هنا في حديقة الشمس، ومن ملاحظاته أنّه اكتشف إدينجتون أنّ النجوم قد غيرت موقعها بالفعل كما هو متوقع مما يؤكد نظرية أينشتاين، وفي وقت البحث تم تحويل منزل المسؤول هنا إلى فندق بوتيكي من قبل مالكي منتجع بوم بوم (Bom Bom).

مدينة ساو تومي

إنّ مدينة ساو تومي تشكل كتل المباني الاستعمارية البرتغالية الباهتة مشهدًا آسرًا.

الأطباق الشهيرة

يعد السمك والموز والمانجو والأرز والدجاج من أشهر المكونات في مطبخ ساو تومي وبرينسيبي، ومن أشهر الطهاة هناك هو الطاهي الشهير جواو كارلوس سيلفا في روكا ساو جواو دوس أنغولاريس (Roça São João dos Angolares)، فهذا الشيف المشهور عالميًا (على الرغم من أنّه يكره أن يطلق عليه هذا الاسم ويفضل كلمة طباخ) يرحب شخصيًا بجميع ضيوفه في روكا ويشرح رحلة النكهات التي هم على وشك الشروع فيها.

الشوكولاتة

تشتهر ساو تومي وبرينسيبي بإنتاج الكاكاو، لذلك ليس من الصعب تخيل سبب صنع أفضل شوكولاتة في العالم هناك، فهناك مزرعة كورالو التي تشتهر بزراعة الكاكاو.

الطبيعة الخلابة

هناك خمسة أنواع من البرمائيات المستوطنة و120 نوعًا من النباتات المستوطنة (بما في ذلك البغونية العملاقة والعديد من بساتين الفاكهة) و 15 نوعًا مستوطنًا من الطيور، وتغطي حديقة أوبو الوطنية مساحة 300 كيلومتر مربع فوق كل من ساو تومي وبرينسيبي وتحمي غابات الأراضي المنخفضة والجبل وأشجار المانغروف والسافانا.

في الشمال الشرقي يمكن العثور على ساو تومي بريينيا وسبينيتيل، جنبًا إلى جنب مع الأسقف ذو الظهر الذهبي وطائر نيوتن الشمسي، وبالنسبة للجزء الأكبر من الأنواع المتوطنة فإنّ الغابات المطيرة في الجنوب الشرقي تنتج طائر الرفراف في ساو تومي والنسج والسبيروبس وصائد الذباب الجنة بسهولة إلى حد ما، والأكثر شيوعًا هو حمامة زيتون ساو تومي والصفراء والبومة المجرفة والطيور الشمسية العملاقة والنساج العملاق، وإلى الشمال من مدينة ساو تومي توجد منطقة السافانا بالجزيرة، وهي ممتازة لاكتشاف طيور السافانا مثل الفرانكولين والحمام الضاحك ونساجي السافانا.

توجد العديد من مناطق الجذب الداخلية مثل شلال القديس نيكولاس (São Nicolau)، وتشتهر هناك غابات الكابويراس (غابة ما بعد الزراعة) والغابات القديمة وصولًا إلى بحيرة فوهة بركان قديمة في بركان خامد يسمى أميليا لاجون تحيط به الطحالب والليانا وسراخس الأشجار العملاقة، وفي الجنوب الغربي هناك أفضل المناطق لاكتشاف الطيور المستوطنة وشواطئ السلاحف غير المضطربة، والمزارع التي من الممكن البقاء فيها مع القليل من النشاط البشري لإزعاج الحياة البرية.

وتقع مدينة سانتانا إلى الشرق مع كنيسة جميلة وإطلالات على جزيرة سانتانا (Ilhéu Santana)، وإلى الجنوب من هذا توجد فتحات النفخ المعروفة باسم فم الجحيم (Boca de Inferno)، والخلجان الجميلة التي يجب اتباعها وساو جواو دوس أنغولاريس مع خليج من الرمال السوداء وقرية من المنازل الخشبية على ركائز متينة.

رياضة الغوص

تحظى رياضة الغوص بشعبية كبيرة، حيث يوجد الكثير من الصخور البركانية والمرجان الصلب في الماء، كما تتواجد الأسماك الوفيرة والمياه دافئة على مدار السنة، ويتوفر الغطس الليلي أيضًا، وأشهر مواقع الغوص هي:

1- منتجع بوم بوم (Bom Bom Resort).

2- بيدرا دي أداليو (Pedra de Adalio).

3- بيدرا دي جالي (Pedra de Galle).

4- ماريا كوريو (Maria Coreo).

5- جزيرة جوكي كاب (Jockey Cap Island).

6- شارك دايف (Shark Dive).


شارك المقالة: