بماذا تشتهر نيكاراغوا

تقع دولة نيكاراغوا في أمريكا الوسطى والتي تشتهر بموطن الأدغال الفاتنة والتاريخ الغني ومدينة غرناطة، مع البنية التحتية اللائقة والمدن الساحرة والكثير من الفنادق.

الصعود إلى البركان

سيرو نيغرو هو بركان أسود نشط يقع خارج مدينة ليون مباشرة، كما إنّه يوفر للزوار الشجعان فرصة العمر للانزلاق على منحدره الحاد والزلق، وعند التسلق إلى المخروط سيبلغ ما ارتفاعه 2388 قدمًا.

الطعام اللذيذ

المأكولات البحرية الطازجة وفيرة في هذا البلد وفي معظم الحالات تأكل صيد اليوم، وتشمل المواد الغذائية الأخرى إبداعات الأرز اللذيذة والموز الطازج، وتلعب المكونات المحلية دورًا رئيسيًا في الطهي اليومي ولن يتعرف معظم السياح على بعض الفواكه والخضروات الجذرية المستخدمة في المطبخ المحلي، فالنيكاراغويون منفتحون جدًا على الطعام من جميع أنحاء العالم لذلك من الممكن أيضًا إيجاد الأطعمة الغذائية العالمية المألوفة، كما تمتلئ الأسواق المحلية بالمنتجات الملونة.

أقدم مدينة في أمريكا الوسطى

إلى جانب الشواطئ الرائعة والبراكين ذات المناظر الخلابة تعد نيكاراغوا موطنًا لأقدم مدينة في كل أمريكا الوسطى، ويعود تاريخ أطلال ليون فيجو إلى أكثر من 500 عام، كما إنّه يقع بالقرب من بركان موموتومبو الشهير، ويخبرنا التاريخ أنّ ليون كانت مستوطنة استعمارية إسبانية لم تتطور تمامًا وانتهى بها الأمر إلى وضع مهجور لعدة قرون.

المدن التاريخية

نيكاراغوا هي موطن غرناطة التاريخية وهي واحدة من أقدم المدن في الأمريكتين، وتعتبر الكنائس والمتاجر والمنازل ذات الطراز الاستعماري الملون في صندوق الكنز هذا في المدينة مثالية للصور في جميع الأنحاء، حيث تقع مدينة ليون شمال العاصمة ماناغوا، والتي تتميز بالعديد من المعارض الفنية والمقاهي المريحة والكنائس القديمة، كما يمكن للمرءالتجول عبر المدن التاريخية المليئة بالشخصية والإبداع والسكان المحليين الودودين، وقد تضرر من ثوران بركان موموتومبو في القرن الخامس عشر الميلادي، ولكن تم الحفاظ عليه وحتى نقله للحفاظ على إرثه التاريخي، وتعد ليون رسميًا أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.

الجزر غير المكتشفة

تشتهر نيكاراغوا بأنّه يوجد عدد لا يُصدق من الجزر ومعظمها لم يكتشفه السائحون نسبيًا، وهذه الأحجار الكريمة هي أحد الأسباب الرئيسية لزيارة هذا البلد، فجزيرة ليتل كورن لا توجد طرق ولا يسمح بالسيارات والدراجات النارية وتشكل الأكواخ الشاطئية غالبية العقارات، كما أنّ توجه إلى جزيرة أوميتبي أكبر جزيرة في بحيرة نيكاراغوا والتي تم إنشاؤها بواسطة بركانين، بينما بيير كايز هي مجموعة من ثمانية عشرة جزيرة صغيرة تضم عددًا كبيرًا من السلاحف التي تعشش وشواطئ الرمال البيضاء والمياه الزرقاء الصافية، وهذا هو أحد أسباب شهرة نيكاراغوا.

الشعب الودود

النيكاراغويون ودودون ومنفتحون بطبيعتهم ويحبون الترحيب بالناس في بلادهم، وعلى الرغم من موسيقى الراب السيئة قبل عقد أو عقدين فإنّ هذا البلد آمن للزيارة، ويرحب العديد من السكان المحليين بالزوار في منازلهم لتعليمهم أرض الدولة وطرقها، وذلك من المدن الساحلية إلى القرى الداخلية التاريخية الساحرة، حيث سيبذل سكان نيكاراغوا قصارى جهدهم لإظهار مدى جمال بلدهم، ويحظى دعم الشركات المحلية بتقدير كبير في هذه الدولة الفقيرة التي تعتمد على السياحة من أجل البقاء.

الشلالات والأدغال والوديان وأكثر

إلى جانب الشواطئ ذات الرمال البيضاء والبراكين الشاهقة سيجد المرء غابات استوائية مورقة وغابات سحابية وشلالات متدلية في نيكاراغوا، كما يوجد هنا أكبر غابة مطيرة طبيعية غير مضطربة في أمريكا الوسطى مخبأة على طول الجزء الغربي من البلاد، حيث توجد بكثرة النباتات والحيوانات، ويمكن العثور على أربع شلالات رئيسية هنا، حيث يبلغ ارتفاع أعلى منها أكثر من 200 متر، وتقدم العديد من الغابات السحابية للزوار فرصة فريدة لاستكشاف نظام بيئي فريد، ويوفر سوموتو كانيون برك نهرية مذهلة وجدران شاهقة وهو أحد أحدث الاكتشافات الطبيعية في البلاد، ولا يوجد نقص في استكشاف الجمال الطبيعي في هذا البلد.

وفرة الحياة البرية

قرود هاولر والسلاحف والببغاوات والكسلان والحيتان والدلافين والأرماديلوس، والقائمة لا حصر لها فيما تسميه الحياة البرية موطن نيكاراغوا، حيث ربما تكون قرود هاولر هي أشهر الحيوانات البرية التي يتم رصدها في جميع أنحاء البلاد ويمكن العثور عليها من خلال الاستماع إلى عواءها والتحديق في رؤوس الأشجار، كما يمكن رؤية الخفافيش والبوم والببغاوات وهي تطير في الهواء، وتشمل الحياة البحرية في المياه الأسماك الملونة وأسماك القرش الممرضة والراي اللساع والحيتان الحدباء.

كما توجد هنا خمسة من أصل سبعة أنواع من السلاحف البحرية وإذا كان المرء محظوظًا بما يكفي للتواجد في الموسم المناسب لرؤتها تعشش، وهناك إمكانية فرص الغطس والغوص ورحلات القارب، فالحياة البرية والطبيعة البكر والنقية هي أحد الأسباب العديدة لشهرة نيكاراغوا.

الشواطئ الخلابة

من المحيط الهادئ إلى منطقة البحر الكاريبي هناك عدد أكبر من الشواطئ في نيكاراغوا، فعند التوجه إلى شواطئ ركوب الأمواج الشهيرة في سان خوان ديل سور على ساحل المحيط الهادئ، حيث سيجد المرء الكثير من المطاعم والفنادق وبارات الشاطئ، كما توجد الشواطئ الأكثر برية وغير المرغوب فيها على ساحل البحر الكاريبي، وقد يكتشف المرء الدلافين وأسماك القرش ذات رأس المطرقة ومجموعة متنوعة من الأسماك وحتى السلاحف البحرية التي تضع بيضها.،بينما المياه الزرقاء الكريستالية والرمال البيضاء والخلجان السرية والشعاب المرجانية المزدحمة والطقس المثالي تخلق بيئة جذابة بغض النظر عن نوع الشاطئ الذي تريد الاسترخاء فيه.

أكبر بحيرة في أمريكا الوسطى

نيكاراغوا تحمل عددًا من الألقاب ومن الممكن إضافة أكبر بحيرة في أمريكا الوسطى إلى القائمة، وبحيرة نيكاراغوا التي يطلق عليها الإسبان اسم (Mar Dulce) أو البحر الحلو، وتبلغ مساحتها 8264 كيلومترًا مربعًا وهي واحدة من أكبر مناطق الجذب في البلاد، كما إنّه أحد المصادر الرئيسية لمياه الشرب في نيكاراغوا، وعلى الرغم من كونها بحيرة مياه عذبة إلّا أنّها موطن لأسماك القرش وسمك المنشار والطربون، وبحيرة نيكاراغوا هي في الواقع البحيرة الوحيدة التي تحتوي على أسماك قرش المياه العذبة مما يمنح البلاد لقبًا آخر.

مشاهدة النجوم

يحب معظم الناس مشاهدة النجوم ويمكن أن يقضوا ساعات في التحديق فيها في محاولة لفك رموز الأبراج المختلفة، ويمكن من خلال سماء نيكاراغوا رؤية من بين 88 مجموعة من الأبراج الموجودة في سماء الليل يمكن رؤية 86 منها بوضوح في نيكاراغوا، ويعود السبب إلى أنّ السماء تختلف تمامًا من مواقع بالقرب من القطب الشمالي ونحو القطب الجنوبي، فالسماء في نصف الكرة الشمالي ليست هي نفسها الموجودة في الجنوب، ولكن نيكاراغوا تتمتع بموقع استوائي رائع يوفر أفضل منظر لكلا نصفي الكرة الأرضية.

أشهر الرياضات

البيسبول هي رياضة الوطنية لنيكاراغوا حيث تُلعب بطولات الدوري باستمرار على المستويات المحلية والولائية والوطنية، كما يلعب فريق نيكاراغوا المحلي في الدوري الوطني في ملعب ريفاس على بعد حوالي ساعة بالسيارة من كوستا دولتشي، وكرة القدم هي أيضًا رياضة جماعية شهيرة ويستمتع المجتمع المحلي هناك ومجتمع الضيوف ببعض الألعاب الصغيرة في انخفاض المد، بينما تحظى رياضة ركوب الأمواج والملاكمة وكرة الطائرة الشاطئية بشعبية كبيرة وتنظم جميعها أحداثًا احترافية يتم تنظيمها من حين لآخر في بلدية نيكاراغوا لتوفير الترفيه للمتفرجين.