“Cocos” وتسمى أيضاً جزر كيلينغ وهي إقليم خارجي تابع لأستراليا، من أشهر جزر أستراليا الاستوائية المدهشة التي تتميز بالشعاب المرجانية الرائعة والسلاحف الخضراء وتشتهر بأشجار جوز الهند.
الموقع الجغرافي لجزر كوكوس:
تقع جزر كوكوس في المحيط الهندي على بعد 300 كيلو متراً جنوب شبه جزيرة أوسا على بعد نصف المسافة بين أستراليا وسريلانكا وهي تابعة لأستراليا، تحتوي على 27 جزيرة معظمها مرجانية من بينهما جزيرتين مرجانيتين رئيستين، تبلغ مساحتها ما يقارب 5.3 ميلاً مربعاً وتتنوع المظاهر الطبيعة فيها من الوديان والهضاب والمنحدرات المسطحات الطينية والشواطئ المرجانية الرملية.
مناخ جزر كوكوس:
يصنف المناخ في جزر كوكوس على أنه مناخ استوائي حار رطب صيفاً معتدل جاف شتاءً، يمتد موسم الصيف من ديسمبر إلى مارس، حيث تصل درجات الحرارة فيه ما بين 29-30 درجة مئوية أما في موسم الشتاء الذي يمتد من يونيو إلى أكتوبر، تتراوح درجات الحرارة فيه ما بين 27-28 درجة مئوية. غالباً ما تكون الرطوبة فيها مرتفعة ولكن تنخفض درجات الحرارة بفعل هبوب الرياح التجارية التي تعمل على تلطيفها، تهطل الأمطار فيها عل مدار العام، وغالباً ما تكون أمطار غزيرة على شكل عواصف رعدية، ومن الممكن أن تتأثر الجزر بالأعاصير المدارية في جنوب المحيط الهندي، والتي يمتد موسمها من نوفمبر إلى مايو.
أفضل الأوقات لزيارة جزر كوكوس في سيبتمبر وأكتوبر حيث تكون الأمطار قليلة ودرجات الحرارة معتدلة.
أهم المناطق السياحية في جزر كوكوس:
1. جزيرة الاتجاه:
وهي من أجمل الجزر في كوكوس، تشتهر باصطفاف أشجار جوز الهند على شواطئها الرملية، وتعتبر مكاناً رائعاً لممارسة رياضة الغطس في مياهها الدافئة ومشاهدة الشعاب المرجانية وأسماك الشعاب المرجانية الملونة.
2. مركز زوار جزر كوكوس:
يقدم هذا المركز خدمة حجز مجانية عبر الإنترنت على مدار 24 ساعة في اليوم ويوجد لديه أحدث المعلومات وأكثرها شمولاً حول ما يجب القيام به في جزر كوكوس، كما يقدم العديد من الهدايا التذكارية والعناصر المصنوعة يدوياً والعديد من الكتب المتخصصة بالجزر.
3. حديقة”Pulu keeling” الوطنية:
وهي سادس وأصغر متنزه وطني تابع لأستراليا، يمكن مشاهدة العديد من الطيور والنباتات ذات الأصل الأسترالي فيها، كما تحتوي على العديد من الشواطئ ذات تاريخ مهم في الحرب العالمية الأولى.
4. حديقة الكشافة:
تمتاز هذه الحديقة بأنها مزيج بين أشجار جوز الهند والشواطئ الرملية، يوجد فيها العديد من السرطانات الأرضية الكبيرة وتسبح أسماك القرش الصغيرة بالقرب من الشاطئ كما يمكن مشاهدة طيور الفرقاطة وهي ترفرف في سماء المنطقة، كما يمكن أيضاً إقامة حفلات الشواء في الهواء الطلق والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلّابة.
