“Samos” وهي إحدى الجزر اليونانية التي كانت تعد جزيرة الآلهة اليونانية القديمة هيرا، تتميز بشواطئها الخلّابة ومناظرها الطبيعة الجميلة وتعتبر منطقة مثالية لقضاء العطلات السريعة.
الموقع الجغرافي لجزيرة ساموس:
تقع جزيرة ساموس شمال شرق بحر إيجه بالقرب من جزر أيكاريا وفورني وبالقرب من الساحل التركي، تبلغ مساحتها حوالي 475 كيلو متراً مربعاً وعاصمتها مدينة فاثي، تتنوع المظاهر الطبيعة فيها، حيث تحتوي على سلسلتين جبليتين هما أمبيلوس وكركيس والعديد من السهول الكبيرة الخصبة بالإضافة إلى الغابات الورقية والوديان التي تفصلها الجبال المغطاة بأشجار الزيتون وكروم العنب وغابات الصنوبر.
مناخ جزيرة ساموس:
يصنف المناخ في جزيرة ساموس بمناخ البحر الأبيض المتوسط؛ حار جاف صيفاً ومعتدل شتاءً، يمتد فصل الصيف من يونيو إلى سيبتمبر حيث يصل متوسط درجات الحرارة إلى 27 درجة مئوية وعادةً ما تهب رياح قوية من الشمال تعمل على تبريد درجات الحرارة، أما فصل الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى مارس، حيث يصل متوسط درجات الحرارة إلى 10 درجات مئوية وتبدأ الرياح الجنوبية بالهبوط وتعمل على سقوط الأمطار، حيث يتركز هطولها من نوفمبر إلى مارس.
أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من يونيو إلى منتصف سيبتمبر.
أهم المناطق السياحية في جزيرة ساموس:
1. بلدة فيثاغوريون:
تقع على الساحل الجنوبي لجزيرة ساموس وتم تسميتها بهذا الاسم تكريماً لفيثاغورس الذي ولد فيها، يوجد حولها خليج محمي مليء بقوارب الصيد واليخوت الذكية وتطل عليه المقاهي وحانات المأكولات البحرية، كما تحتوي على متحف أثري صغير يعرض اللوحات الجنائزية القديمة والتماثيل الرخامية والعملات المعدنية والسيراميك المكتشفة في المنطقة.
2. دير باناجيا سبيلياني:
يقع هذا الدير على سفح تل خلف بلدة فيثاغورين ويتميز بلونه الأبيض الجذاب تم بناؤه سنة 1586م، عند المدخل هنالك 95 درجة تؤدي إلى كهف كبير وبارد وهادئ وصولاً إلى كنيسة صغيرة في النهاية مزينة بأيقونات دينية، يمكن الإسماع بإطلالات رائعة على المدينة وعبر البحر باتجاه الساحل التركي.
3. معبد هيرا:
يقع هذا المعبد على بعد ثمانية كيلو مترات غرب بلدة فيثاغورين وهو أحد أهم المناطق السياحية في جزيرة ساموس، تم بناؤه في القرن الثامن قبل الميلاد، ولكن تم تدميره من قبل غارة فارسية، يتضمن الموقع الأثري أنقاض كنيسة مسيحية من القرن الخامس ويتم عرض المكتشفات من الموقع في المتحف الأثري في جزيرة ساموس.
4. قناة يوبالينوس:
كانت هذه القناة الجوفية واحدة من عجائب العالم وتفع على بعد 2 كيلو غرب بلدة فيثاغورين، تم بنائها في القرن السادس قبل الميلاد ويبلغ طولها كيلو متراً واحداً، حيث بدأ بنائها من كلا الطرفين والتقى بنجاح في الوسط وهذا يعتبر أمر مثير للإعجاب حيث كان هذا قبل ظهور المسح ورسم الخرائط وفي نقطة التقاء العمودين هنالك مساحة ضيقة لا ينصح بها لمن يعانون من رهاب الأماكن الضيقة.