اقرأ في هذا المقال
“Svalbard” وتعتبر إحدى أجمل جزر شمال أوروبا التي تتميز بسحرها الخاص، تشتهر الجزيرة بحياتها البرية الرائعة وأنهارها الجليدية وحياتها الحيوانية المثيرة التي يصعب مطابقتها في أي مكانٍ على وجه الأرض.
الموقع الجغرافي لجزيرة سفالبارد
تقع جزيرة سفالبارد في المحيط المتجمد الشمالي شمال الدائرة القطبية الشمالية وتعتبر جزءاً من النرويج، تتكون من تسعة جزر رئيسية وتبلغ مساحتها حوالي 62700 كيلو متراً مربعاً، تتنوع المظاهر الطبيعية في الجزيرة وتتكون معظمها من الجبال والأنهار الجليدية وحقول الثلج والعديد من الوديان الكبيرة الخالية من الجليد، بالإضافة إلى السهول الساحلية الواسعة ويبلغ ارتفاع أعلى قمة فيها 1717 متراً وهي قمة نيوتن في مدينة سبيتسبيرجن.
يتكون الغطاء النباتي في الجزيرة من الأشنات والطحالب وأشجار الصفصاف القطبي والبتولا القزم، كما تحتوي على العديد من الحيوانات كالدب القطبي وحيوان الرنة والثعالب القطبية وثور المسك والحيتان.
مناخ جزيرة سفالبارد
تتمتع جزيرة سفالبارد بمناخ القطب الشمالي؛ بارد صيفاً بارد جداً وماطر شتاءً، يمتد موسم الصيف من مايو إلى أغسطس، حيث تصل درجات الحرارة إلى 7 درجات مئوية، أما موسم الشتاء فيمتد من نوفمبر إلى مارس مع درجت حرارة تصل إلى -13 درجة مئوية، ويعتبر شهر فبراير من أبرد الشهور خلال العام، حيث يؤدي التصادم بين الكتل الهوائية ذات الأصل المختلف إلى طقس غير مستقر ورياح طوال معظم السنة.
يبلغ معدل هطول الأمطار في الجزيرة 275 ملم سنوياً ويعتبر ليس غزيراً وتتساقط معظمها في فصل الشتاء مع تكرار تساقط الثلوج خاصةً في المناطق الجبلية، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من يوليو إلى أغسطس.
أهم المناطق والأنشطة السياحية في جزيرة سفالبارد
1. مشاهدة الدب القطبي
تشتهر الجزيرة بكثرة الدببة القطبية التي تعتبر رمزاً سياحياً لها، يوجد فيها العديد من الأدلاء السياحيين الذين يقدمون جولات خاصة بعربة الثلج إلى أماكن الدب القطبي المعروفة، أفضل الأوقات لمشاهدة الدببة بين مارس وإبريل على حافة حزمة الجليد.
2. ركوب الثلج
تغطي الثلوج الجزيرة معظم الأيام خلال العام، حيث تحتوي على طريق رئيسي واحد فقط وتحولت معظم حركات المرور إلى عربات الثلوج، يمكن الاستمتاع بركوب عربة الثلج وأخذ نزهة حول العديد من الأماكن في الجزيرة ومشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة كالكهوف والأنهار الجليدية.
3. مستعمرة التعدين الروسية
تم بناء هذه المستعمرة حول منجم فحم وتديرها روسيا، تشتهر بسحرها الروسي الخاص وبنائها الشيوعي التوربيني في الساحة الرئيسية لها، في فصل الصيف يمكن الوصول إليها عن طريق القوارب، أما في فصل الشتاء لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق الثلج، حيث يتم تقديم جولات منتظمة عبر طريق ثلجي متحرك.