اقرأ في هذا المقال
“Skyros” وتعتبر إحدى الجزر اليونانية ذات الطابع والتقاليد الفريدة التي لم يمسها السياح الدوليون، حيث تتميز الجزيرة بإطلالاتها الرائعة على البحر ومقاهيها التقليدية، كما تشتهر بشواطئها الجميلة والمعزولة، والتي تعتبر مناسبةً لمن يبحثون عن الخصوصية.
الموقع الجغرافي لجزيرة سكيروس
تقع جزيرة سكيروس شرق بحر إيجه في اليونان شرق جزيرة سبوارد الشمالية، تبلغ مساحتها حوالي 215 كيلو كتراً مربعاً ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 3500 نسمة، عاصمتها مدينة سكيروس، وتحتوي على العديد من التلال، حيث يبلغ ارتفاع أعلى قمة فيها 790 متراً في جبل كوكيلاس في الجزء الجنوبي من الجزيرة، كما يتميز الجانب الشمالي منها بمساحاته الخضراء وغابات الصنوبر والشواطئ الصخرية، بينما يتميز الجانب الشرقي بأنه جبلي وحجري وقاحل، حيث يطلق عليه سكان الجزيرة اسم “الجبل” لأنه صخري تماماً.
مناخ جزيرة سكيروس
تتمتع جزيرة سكيروس بمناخ البحر الأبيض المتوسط؛ دافئ صيفاً معتدل وماطر شتاءً، يمتد موسم الصيف من يونيو إلى سبتمبر، حيث تصل درجات الحرارة إلى 27 درجة مئوية، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى مارس مع درجات حرارة تصل إلى 10 درجات مئوية، ويبلغ معدل هطول الأمطار في الجزيرة حوالي 450 ملم سنوياً أي ليس غزيراً، حيث يتركز الهطول ما بين نوفمبر ومارس، كما تتميز الجزيرة بأنها عاصفة وذلك لتفشي الهواء البارد من شبه جزيرة البلقان فهي ليست كباقي الجزر اليونانية الأخرى، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من يونيو إلى سبتمبر.
أهم المناطق السياحية في جزيرة سكيروس
1. الساحات الرياضية
تشتهر جزيرة سكيروس بأنشطتها الرياضية، حيث ساهمت بشكلٍ كبير في تاريخ الرياضة في اليونان، حيث يمكن للسياح الاستمتاع بقضاء وقتٍ ممتع مع العديد من الأنشطة الرياضية؛ كركوب الخيل ورياضة ركوب الأمواج الشراعية وصيد الأسماك والعديد من الرياضات المائية الأخرى، كما يمكن اصطحاب الأطفال إلى هذه الساحات وممارسة العديد من الأنشطة المختلفة.
2. موقع بالاماري الأثري
ويعتبر من أهم المواقع التاريخية في الجزيرة، حيث يتميز بوجود جدارٍ وبقايا هيكل رائع من التحصينات العجيبة، كما يمكن التجوال في الموقع ومشاهدة أسلوب حياة الأشخاص الذين عاشوا فيه منذ آلاف السنين.
3. دير أجيوس جيورجيوس
ويعتبر من أكثر الأماكن زيارةً في الجزيرة، حيث يحتوي على كنيسة تاريخية تقدم للزوار لمحة عن ثقافة الجزيرة وتاريخها، كما يحتوي على قلعة كاسترو البيزنطية التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر والتي بنيت بهدف حماية الجزيرة من القراصنة وقطاع الطرق، حيث يمكن الاستمتاع بإطلالةٍ رائعة يقدمها الدير على البحر والخليج.
