اقرأ في هذا المقال
“Galveston” وهي إحدى جزر الولايات المتحدة التي تعتبر وجهة سياحية مليئة بالفن والعمارة التاريخية والبوتيكات الأنيقة وأساطير الأشباح، تتميز الجزيرة بشواطئها الرملية الرائعة ومنازلها المدهشة التي تعود للقرن التاسع عشر، كما تعتبر ملاذاً مثالياً لقضاء العطلات.
الموقع الجغرافي لجزيرة غالفستون
تقع جزيرة غالفستون جنوب شرق تكساس في الولايات المتحدة على بعد 82 كيلو متراً جنوب شرق هيوستن، وهي عبارة عن حاجز رملي تبلغ مساحتها حوالي 81 ميلاً، حيث ترتبط الجزيرة بالبر الرئيسي عن طريق الجسور ويوفر الطريق السريع وصولاً سريعاً إلى مدينة تكساس وهيوستن، يعتبر الشحن وتكرير النفط وتجهيز الأغذية وأعمال المنتجعات من أساسيات الإقتصاد فيها، كما تحتوي الجزيرة على العديد من المستنقعات والسواحل الطبيعية بالإضافة إلى الكثير من الغابات التي تغطيها.
مناخ جزيرة غالفستون
تتمتع جزيرة عالفستون بمناخ شبه استوائي؛ حار ماطر صيفاً معتدل شتاءً، يمتد موسم الصيف من يونيو إلى سبتمبر، حيث تصل درجات الحرارة إلى 35 درجة مئوية مع تكرار سقوط الأمطار والعواصف الرعدية، ومن الممكن حدوث الأعاصير في الفترة ما بين أغسطس إلى أكتوبر، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى فبراير مع درجات حرارة تصل إلى 20 درجة مئوية ومن الممكن أن تنخفض إلى 7 درجات بسبب موجات البرد القصيرة التي تدوم من يومين إلى ثلاثة أيام، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من مارس إلى إبريل ومن أكتوبر إلى نوفمبر حيث تكون درجات الحرارة في هذه الفترات معتدلة.
أهم المناطق السياحية في جزيرة غالفستون
1. شواطئ غالفستون
تتميز الجزيرة بشواطئها الرملية الناعمة التي تجذب أعداداً كبيرة من الزوار خاصةً في فصلي الربيع والخريف، يمكن الاستمتاع من خلال اللعب على الرمال والسباحة في المياه الفيروزية الهادئة، كما يوجد العديد من مرافق الحمامات على الشواطئ، بالإضافة إلى المطاعم والمتاجر والفنادق، يعتبر شاطئ ستيوارت أحد أشهر الشواطئ في الجزيرة وهو مناسباً للعائلات، حيث يوجد دشات ودورات مياه وكراسي ومظلات للإيجار بالإضافة إلى ملعب للأطفال وحارس إنقاذ.
2. منطقة ستراند التاريخية
وهي منطقة تاريخية وطنية تتكون من مباني تعود إلى العصر الفيكتوري وتعتبر موطناً للعديد من مناطق الجذب السياحية في الجزيرة، تحتوي على العديد من المطاعم والمقاهي والمعارض والمتاجر العتيقة، حيث يمكن الاستمتاع بمعالم المدينة والتسوق وتناول الطعام.
3. قصر الأسقف
ويعتبر أحد أهم القصور الفيكتورية في أمريكا تم بناؤه عام 1893م، يتميز بشكله الخارجي الشبيه بالقلعة والمكتمل بأبراج الجرانيت المنحوت والحجر الجيري والرملي، يعرض التصميم الداخلي الأعمال الخشبية المنحوتة والأسقف العالية والنوافذ الزجاجية الملونة والمدافئ والمفروشات الفاخرة، حيث يمكن أخذ جولة في القصر والاستمتاع بالعمارة التاريخية العريقة.
4. مودي جاردنز
وهو عبارة عن مجمع ضخم يحتوي على العديد من المناطق الجميلة المناسبة لأفراد الأسرة، يحتوي على ثلاثة أهرامات زجاجية أهمها هرم الأكواريوم، حيث يعرض الحياة البحرية في المحيط الهادئ والقطب الجنوبي والحاجز المرجاني العظيم والبحر المرجاني والبحر الكاريبي، يمكن الاستمتاع برؤية نفق الماء وخزانات اللمس وثعالب الماء النهرية العملاقة وطيور البطريق.