جزيرة مورانو

اقرأ في هذا المقال


“Murano” وتعتبر إحدى أجمل الجزر في مدينة البندقية والتي تشتهر بزجاج المورانو الشهير، تتميز الجزيرة بأسلوبها المعماري الخاص ومقاهي الأرصفة الرومانسية التي تجعل منها وجهة سياحية مفضلة لدى الكثير من الإيطاليين.

الموقع الجغرافي لجزيرة مورانو

تقع جزيرة مورانو شمال مدينة البندقية في منطقة فينيتو، تبلغ مساحتها حوالي كيلو متراً واحداً فقط ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 5000 نسمة، حيث تتكون من سبع جزر صغيرة متصلة ببعضها البعض عبر جسورٍ مقسمة إلى قنوات، وتعتبر الجزيرة مركزاً لتصنيع زجاج البندقية والذي يتم تصديره بكمياتٍ كبيرة إلى جميع أنحاء أوروبا، كما تعتمد بشكلٍ رئيسي على السياحة في اقتصادها، بالإضافة إلى الصيد.

مناخ جزيرة مورانو

تتمتع جزيرة مورانو بمناخ البحر الأبيض المتوسط؛ دافئ صيفاً معتدل وماطر شتاءً، يمتد موسم الصيف من يونيو إلى أغسطس، حيث تصل درجات الحرارة إلى 28 درجة مئوية، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى فبراير مع درجات حرارة تصل إلى 7 درجات مئوية في أبرد الشهور خلال العام شهر يناير، ويبلغ معدل هطول الأمطار في الجزيرة حوالي 682 ملم سنوياً والتي تسقط معظمها خلال فصل الشتاء، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من يونيو إلى سبتمبر.

أهم المناطق السياحية في جزيرة مورانو

1. متحف”Museo del vetro”

يقع هذا المتحف في وسط الجزيرة، حيث يعرض تقنيات الزجاج الفينيسي على مر القرون، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الزجاج تعود إلى العصور المصرية، وكان يستخدم هذا المتحف كقصرٍ أرستقراطي وموطناً لأساقفة تورسيلو عام 1659م، ثم أصبح متحفاً عندما تم ضم مورانو إلى البندقية عام 1923م.

2. كنيسة سانتا ماريا إي سان دوناتو

يعود تاريخ هذه الكنيسة إلى القرن السابع وهي عبارة عن كاتدرائية لجزيرة مورانو، تغطي الفسيفساء البيزنطية الرائعة أرضية الكنيسة والقبة، وفي الخارج تحتوي على برج الجرس المنفصل عنها، كما يوجد فيها أربعة عظام ضلعية يبلغ طولها أكثر من مترٍ واحد، ووفقاً للأسطورة جاءت هذه العظام من تنين قتل القديس دوناتوس في اليونان!

3. كامبو سانتو ستيفانو

وهو عبارة عن منحوتة مجردة من الزجاج الأزرق الرائع على شكل انفجار نجمي في وسط الميدان، ويوجد بجانبه كنيسة القديس ستيفن وبرج ساعة من القرن التاسع عشر، ويعتبر هذا الموقع أحد أكثر المواقع زيارةً في مورانو.

4. بالازو دا مولا

ويعتبر هذا المبنى أحد آخر الأمثلة المتبقية للعمارة القوطية الفينيسية، وكان يعتبر في السابق مسكناً صيفياً فاخراً لنبلاء البندقية، حيث يتميز بواجهته المزخرفة ونوافذه القوطية الكبيرة، كما يحتوي على حديقة وفناءً رائعاً جعلت منه مبنى فريداً بين قصور البندقية.

المصدر: كتاب هوستيل رحلة أوروبية للمؤلف شيرين عادلكتاب المعالم السياحية الدولية للمؤلف محمد بن ناصر العبوديكتاب تحديات الأمن الإنساني للمؤلف الدكتورة سميرة سالمأيام من شرق آسيا، جولة في أرض الحب والجمال للمؤلف سومية سعد


شارك المقالة: