اقرأ في هذا المقال
“Haggerstone” وهي عبارة عن منتجع بوتيكي شامل كلياً يقع ضمن منطقة “Great Barrier Reef” الأسترالية، حيث تتميز الجزيرة بالعديد من المناطق الترفيهية العصرية والمغامرات وإطلالتها الرائعة على البحر، التي تجذب الكثير من الزوار والسياح.
الموقع الجغرافي لجزيرة هاغرستون
تقع جزيرة هاغرستون في أستراليا على الحاجز المرجاني العظيم على بعد 600 كيلو متراً شمال كيرنز، وهي عبارة عن جزيرة خاصة ومنتجع حصري، تقدم خدماتها للزوار الراغبين في استكشاف الحياة البرية المحيطة بها وتجربتها، حيث تتميز بالكثير من الغابات الاستوائية المطيرة والحدائق والبساتين، والسدود والشواطئ الرملية الطويلة، كما تحتوي الجزيرة على الكثير من الأسماك وتحيط بها بعضاً من أروع حدائق المرجان في العالم، بالإضافة إلى أعدادٍ كثيفة ومتنوعة من الطيور.
مناخ جزيرة هاغرستون
تتمتع جزيرة هاغرستون بمناخٍ استوائي؛ دافئ صيفاً ومعتدل شتاءً، يمتد موسم الصيف من ديسمبر إلى مارس، حيث تصل درجات الحرارة إلى 32 درجة مئوية، أما موسم الشتاء فيمتد من مايو إلى سبتمبر مع درجات حرارة تصل إلى 26 درجة مئوية، وتسقط الأمطار في الجزيرة على مدار العام، خاصةً خلال الفترة ما بين ديسمبر إلى مارس، وغالياً ما تكون على شكل عواصفٍ رعدية، كما يوجد في الجزيرة موسماً للأعاصير، حيث يمتد من ديسمبر إلى مارس، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من مايو إلى سبتمبر.
أهم الأنشطة السياحية في جزيرة هاغرستون
1. الفيلات الريفية
تنتشر في الجزيرة خمس فيلات منعزلة على طول شاطئها الرملي والتي تم تصميم كل منها بشكلٍ فريد من قبل المالك “Roy”، لتعكس جمالية المناطق المحيطة بها، حيث تتميز كل فيلا بسطحٍ خاص مع إطلالاتٍ شاملة على المحيط، وحديقة استوائية ومقاعد في الصف الأمامي من أفضل وسائل الترفيه فيها، حيث يمكن الاستمتاع بقضاء وقتٍ طويل والاسترخاء بجمال الطبيعية والبحر.
2. الغوص
تتميز جزيرة هاغرستون بالكثير من الشعاب المرجانية الملونة المذهلة؛ بسبب وقوعها ضمن منطقة الحاجر المرجاني العظيم، والتي لم تمسها حتى حطام السفن، مما يضمن عدم وجود نقص في أماكن الجذب تحت الماء التي يمكن رؤيتها، حيث يمكن الاستمتاع بأخذ معدات الغوص والقيام بمغامرة لا مثيل لها، واستكشاف الحياة البحرية المتنوعة تحت البحر، ومشاهدة الكثير من الحيوانات البحرية والأسماك الرائعة.
3. التجديف بالكاياك
تحتوي الجزيرة على مغامراتٍ يومية على متن قاربٍ نفاث 45 قدماً، حيث تتميز الجزيرة بوجود بحيرتين جميلتين مثاليتين لركوب الزلاجات المائية أو التزلج على الماء وركوب قوارب الكاياك أو الزورق، كما يمكن استكشاف مسارات المشي لقضاء فترة الاسترخاء بعد الظهر، وتسلق قمة التل للاستمتاع بمناظرٍ بانورامية على الجزيرة وأنظمة الشعاب المرجانية المحيطة بها.