اقرأ في هذا المقال
التعريف بجمهوريّة آيسلندا:
تُعتبر جمهوريّة آيسلندا من الدّول الجُزريّة، حيث تقع في قارّة أوروبا شمال المُحيط الأطلسي، وتشترك في حدودها مع بحر غرينلاند، المُحيط الأطلسي، بحر النرويج، ومضيق الدنمارك، وتأسست آيسلندا عام 1918 للميلاد، وتمّ إعلانها كـَجمهوريّة آيسلندا عام 1944 للميلاد.
وتحتلّ جمهوريّة آيسلندا المركز 108، من حيث المساحة علی مستوی العالم، وتُعدّ “مدينة ريكيافيك” عاصمتها وأكبر المُدن فيها، وكما يُعدّ “المُحيط الأطلسي” أخفض نقطة فيها، وتُعتبر “اللغة الآيسلنديّة” اللغة الرسميّة في آيسلندا، ونظام الحُكم فيها “جمهوريّ برلمانيّ”، وتُعدّ “الكرونه الآيسلنديّة” العُملة الرسميّة المُستخدمة فيها.
ويعتمد اقتصاد جمهوريّة آيسلندا علی تربيَة الأغنام، حيث حققت آيسلندا اكتفاءاً ذاتيّاً في مُنتجات الألبان، والأطعمة الطّازجة، وكما يعتمد اقتصادها علی صيد الأسماك، حيث تقوم الدّولة بتصدير العديد من الأسماك، كـَسمك القد، وسمك الكلبين، وسمك الحدوق المملّح أو الطّازج أو المجفف، وسمك الرنجة.
ويعتمد اقتصاد آيسلندا علی العديد من الصّناعات المُرتبطة بِصيد السّمك، كـَتصليح وصيانة الأحواض، ومراكب الصّيد، ومصانع شبك الصّيد، بالإضافة إلی الصّناعات الأُخری، كـَصهر الألمنيوم، الطاقة الكهرومائيّة، إنتاج الفيروسيليكون، الطاقة الحراريّة، تعليب الأسماك، بالإضافة إلی الثّروة الحيوانيّة، كـَلحم الضأن والأبقار والدّجاج.
وتلعب السّياحة دوراً مهمّاً في اقتصاد جمهوريّة آيسلندا، حيث يوجد فيها العديد من الأماكن التاريخيّة، والأثريّة، والسياحيّة، بالإضافة إلی العديد من المنتجعات، والفنادق، والحدائق، والمُنتزهات، وتستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم؛ للتمتّع بمناظرها الخلّابة.
ويُمكنك زيارة جمهوريّة آيسلندا والتجوّل فيها، واستكشاف معالمها التاريخيّة والأثريّة والسياحيّة، ويُمكنك الذّهاب إلی أسواقها الشعبيّة، وشراء كلّ ما تحتاجه منها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی المقاهي والمطاعم المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة للدّولة.
أشهر الأنشطة السياحيّة فيها:
السّياحة في ريكيافيك:
تقع مدينة ريكيافيك في آيسلندا علی شاطئ خليج فاكسافلوي، وتُعتبر عاصمتها وأكبر المُدن فيها، وتُعتبر المدينة مركزَ الاقتصادِ والسّياسة في آيسلندا، حيث تضمّ العديد من المُؤسَّسات الاقتصاديّة الكُبری والبنوك، وتُعنی كلمة ريكيافيك “خليج الأدخنة”، وسُمّي بهذا الاسم؛ نظراً لكثرة البراكين فيها.
الاستجمام في وادي البُخار:
تُعتبر من أمتع الأنشطة الّتي يُمكنك مُمارسها فى أيسلندا، وخاصّة في فصل الصّيف، ويوجد بِوادي البُخار العديد الينابيع السّاخنة، بالإضافة إلى حمّامات الطّين، و نهر ساخن، ويتميّز الوادي بشهرة واسعة فى آيسلندا، حيث يستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، ويُمكنك الذّهاب إليه والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيه، بِرفقة العائلة والأصدقاء، ومُشاهدة المناظر الطبيعيّة الخلّابة، واستنشاق الهواء النّقي، ويُمكنك الذّهاب إلی المطعم الموجود فيه، وتذوّق أشهی الأكلات المحليّة الشّهيرة.
التسوّق في آيسلندا:
توفّر آيسلندا تجربة رائعة لمحبّي التسوّق، حيث يوجد فيها العديد من المحلّات التجاريّة، الّتي يُباع فيها الهدايا التذكاريّة، بالإضافة إلی محلات بيع الملابس، والماركات العالميّة، ويُمكنك زيارة هذه الأسواق وشراء كل ما تحتاجه منها.
ومن أشهر هذه الأسواق “سوق فلي للمصنوعات اليدويّة”، حيث يحتوي علی تشكيلة واسعة من المنتجات والمصنوعات اليدويّة، كـَالسُّترات الصوفيّة المغزولة علی اليَد، ويُمكنك زيارته والتعرّف علی ثقافة آيسلندا والأجواء الآيسلنديّة عن قُرب، والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيه.
المغامرة في المرتفعات:
عند زيارتكَ لِآيسلندا سَيكون من المُمتع القيام بجولة؛ لاكتشاف كنوز الدّولة المخفيّة، ومن أشهر الأماكن السياحيّة فيها ريفها السّاحر، حيث يُمكنكَ الذّهاب إلی الأماكن الريفيّة والتجوّل في أزقّتها، واستكشاف طعامها المحلّي اللَّذيذ، والتَّعرّف علی أنماط الحياة الريفيّة.
ويُمكنك أيضاً الذّهاب في رحلة في سماء الدّولة، من خِلال ركوب الهليكوبتر؛ لمُشاهدة المناظر الطبيعيّة السّاحرة، ويُمكنك أيضاً التجوّل فيها سيراً علی الأقدام، والتمتّع بمشاهدة معالمها عن قُرب في جولة مُمتعة وشيّقة، ولا تنسی إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.
أشهر الأكلات في جمهوريّة آيسلندا:
تتميّز مدينة ريكيافيك بمأكولاتها المحليّة اللَّذيذة، حيث يوجد فيها العديد من المطاعم الّتي تُقدّم أشهی المأكولات الآيسلنديّة، كـَاللُّحوم المشويّة، والمأكولات البحريّة، وعند زيارتك إلی آيسلندا ستحظی بفرصة رائعة للتَّعرّف علی المطبخ الآيسلندّي عن قُرب، بالإضافة إلی الأطباق الخارجة عن المألوف، ومن أشهر هذه المأكولات:
طبق رأس الخروف أو الغنم:
يُعتبر من أشهر الأطباق التقليديّة في آيسلندا، حيث يتمّ تقطيع رأس الغنم أو الخروف إلی قسمين، ويتمّ إزالة الشّعر منه، وطَهيه بدون الدّماغ، وعادة ما يُقدَّم مع الجزر والبطاطا المهروسة.
السّمك المُملّح:
يُعتبر من أشهر الأطباق وأكثرها شعبيّة في آيسلندا، وتُعتبر طريقة التّمليح من أشهر الطّرق المُستخدمة لحفظِ الطَّعام، حيث يتمّ تغطية الأسماك بالملح لفترة طويلة؛ حتی يَجِفّ اللَّحم، وبعد ذلك يتمّ نقع السَّمك في الماء لمدة 4 ساعات، وبعدها يتمّ طهيه، وتقديمه مع الخبز والبطاطا المقليّة.
لحم الخروف المُدخّن:
تُعدّ من أشهر المأكولات في آيسلندا، ويتمّ تقديمها في الاحتفالات والمناسبات الخاصّة، حيث يتمّ تدخين لحم الخروف علی خشب “البتولا”، وإضافة رَوث الغنم المُجفَّف علی النّار، وبعد ذلك يُطبخ اللَّحم، ويُقدَّم مع البطاطا المهروسة، والبازيلاء الخضراء، وصلصة الباشاميل.
ألسنة سمك القد:
يُعتبر من الأطباق التقليديّة في آيسلندا، حيث يتكوّن من العضلة الثُّلاثيّة الموجودة تحت لِسان سمكة القد، ويتمّ طهوّها وتقديمها مع الخضار المُختلفة والصّلصة.
خبز البركانّي:
ويُسمّی أيضاً خبز الجاودار، حيث يُعتبر من أشهر أنواع الخبز في آيسلندا، وهو عِبارة عن خبز داكن اللَّون، لهُ مذاقٌ حلوٌ، ويؤكلُ مع السَّمك، والزّبدة، واللَّحم، ويتميّز هذا الخبز بطريقة تحضيرهِ الغريبة، حيث تُوضع العجينة في طبق معدني، ويتمّ وضعهُ علی تُراب يُسخّن من حرارة البراكين، ويُترك لمدَّة يوم كامل حتی ينضج الخبز.