خريطة سوازيلاند

اقرأ في هذا المقال


إن مملكة سوازيلاند موجودة في الجزء الشرقيّ في جنوب القارة الأفريقية، على خطوط عرض وطول 26.6474 ° من الناحية الجنوبية، و31.5516 ° من الناحية الشرقية، وهي موجودة بالقرب من دولة الموزمبيق ودولة جنوب أفريقيا.

ما هي خريطة سوازيلاند

دولة سوازيلاند هي عبارة عن مملكة إفريقية داخلية، تحيط بها دولة جنوب أفريقيا من الجهة الشمالية والجنوبية والغربية، كما تحدها دولة موزمبيق من الجهة الشرقية، وتصل مساحتها إلى 17.363كم² تقريباً، كما أن هذه الدولة كانت تحت الحماية البريطانية، وبعد ذلك لحكم اتحاد جنوب أفريقيا، وبعد ذلك تم استقلالها، وتم تصنيف أراضيها على أنها أراضٍ جبلية مع وجود المناطق السهلية التي تتركز في القطاع الشرقي منها، وإن عاصمة سوازيلاند هي مدينة مبابان.

سكان سوازيلاند

إن عدد السكان في دولة سوازيلاند يصل إلى ما يقارب 1.388.095 نسمة، وفي الـ15 من شهر أيار في عام 2018م، وذلك بحسب البيانات التي أصدرتها الأمم المتحدة، أي ما يقارب 0.02% من عدد سكان العالم الكلي، كما أن السكان السوازيلنديين يشكلون أكثر من أربعة أخماس السكان، وإن بقية السكان هم من المهاجرين من الموزامبيق وجنوب أفريقيا وبقية العالم، ومن بينهم الكثير من الأوروبيين، والآسيويّين، وإن أسرهم تشارك في الأمور التجاريّة، ويعتنق معظم السكان في سوازيلاند الدين المسيحي الكاثوليكي، الكاثوليكية البروتستانتية.

كما أنّ اللغات الأساسية للبلاد هي السوازيلية والإنجليزية، حيث أن الحكومة تقوم باستخدام اللغتين معاً، ولا سيما هيئتها التشريعية التي تجري جميع الجلسات باللغتين السوازية والإنجليزية، ويقوم نظام التدريس العام بتدريس فصول باللغتين، ومطلوب إتقان اللغة الإنجليزية للقبول في الجامعات ومؤسسات التعليم ما بعد الثانوي الأخرى، وتعمل المنافذ الإخبارية بشكل أساسي على تقديم المعلومات وتقديمها باللغة السوازيلية.

بالإضافة إلى اللغات الأساسية في سوازيلاند، يستخدم السكان أيضًا عددًا من لغات الأقليات الأخرى، ومنها اللغات الأفريكانية والتسونجا والزولو، حيث يستخدم اللغة الأفريكانية ما يقارب من 13000 شخص في سوازيلاند، وتنتمي هذه اللغة إلى عائلة اللغات الهندو أوروبية، وهي جزء من المجموعة الفرعية الهولندية، وتطورت من لغة المستوطنين الهولنديين في جنوب إفريقيا وغالبًا ما تُعتبر لغة كريول، بعد أن اقترضت كلمات من عدة لغات، بما في ذلك الألمانية والماليزية والبرتغالية وخويسان.

وإن تسونجا يستخدمها ما يقارب 19000 شخص في سوازيلاند، حيث أن هذه اللغة منتمية إلى عائلة لغة النيجر والكونغو وتعتبر لغة بانتو، ويمكن فهمها من قبل المتحدثين بكل من (Tswa وRonga)، كما أن تسونجا يتحدث بها شعب تسونجا ولها وضع رسمي في موزمبيق وجنوب أفريقيا، الزولو هي لغة الأقلية الأكثر استخدامًا في سوازيلاند، ويتحدث بها حوالي 76000 فرد، مثل (Tsonga) المنتمية إلى عائلة لغة النيجر والكونغو ومجموعة (Bantu)، وإنها لغة شعب الزولو وهي لغة أساسية في جنوب إفريقيا.

كما أن عدد من المهاجرين من مناطق ثانية حول إفريقيا سكنوا في سوازيلاند، حيث جلبوا معهم لغاتهم الأم، والتي تعد في الوقت الحاضر لغات مهاجرة في البلاد، وتشمل لغات المهاجرين الأساسية في سوازيلاند سوثو وشيماور ونيانجا، وإن مقر سوتو هو جنوب أفريقيا وليسوتو، حيث أنها منتمية إلى عائلة لغة النيجر والكونغو وهي جزء من مجموعة البانتو الفرعية، وفي سوازيلاند يستخدم اللغة حوالي 4700 فرد، وفي جميع مناطق أفريقيا ما يقرب من 5.6 مليون ناطق أصلي.

إنّ لغة (Shimaore) هي واحدة من أقل لغات المهاجرين انتشاراً في البلاد، ويتحدث بها ما يقارب 600 فقط، وهي منتمية إلى عائلة لغة النيجر والكونغو ومجموعة البانتو الفرعية، كما أنها لهجة من لغة (Maore Comorian) وتضم ما يقرب من 97000 ناطق أصلي يتركزون بشكل أساسي في مدغشقر ومايوت، وإن لغة نيانجا هي لغة المهاجرين الأكثر استعمالاً في سوازيلاند، ويتحدث بها ما يقارب 5700 شخصًا، وتُعرف أيضًا باسم لغة الشيوا في إشارة إلى شعب الشيوة الذين يتواصلون باستخدام هذه اللغة، وإنها لغة البانتو لعائلة لغة النيجر والكونغو أيضًا.

علم سوازيلاند

تم اعتماد العلم الوطني لسوازيلاند رسميًا في 6 أكتوبر 1968، حيث أن العلم الوطني لها مستطيل ويحتوي على ثلاثة أشرطة أفقية من الأزرق (في الأعلى) والأحمر (العرض الثلاثي) والأزرق، الشريط الأحمر ذو حواف صفراء، ويتوسط الشريط الأحمر درع كبير بالأبيض والأسود (درع من جلد الثور – من Swazi Emasotosha التقليدي) يغطي رمحين وعصا مزينة ومدعومة بشرابات من الريش لطائر أرملة، وكلها موضوعة أفقيًا.

كما أن الدرع والرمحان يرمزان إلى الحماية من الخصوم الأجانب، حيث أن اللون الأزرق يرمز إلى السلام والاستقرار، ويمثل اللون الأحمر نضالات البلاد الماضية، يمثل اللون الأصفر الموارد المعدنية للبلاد، يرمز الدرع والرماح والموظفون إلى الحماية من أعداء البلاد، بينما يهدف اللونان الأسود والأبيض للدرع إلى تصوير الأشخاص بالأسود والأبيض الذين يعيشون في تعايش سلمي في سوازيلاند.


شارك المقالة: