ما هي مشكلات الموارد المائية؟

اقرأ في هذا المقال


مشكلات الموارد المائية:

الموارد المائية: هي التي يمكن الحصول من خلالها على الماء الذي لانستطيع العيش بدونه. ولكن يوجد مُشكلات تواجة الموارد المائية. ومن هذه المُشكلات:

تلوث الموارد المائية:

الزيادة الكبيرة في حجم السكان، التقدّم في الصناعة، التوسّع في الزراعة، التقدّم في البناء في القرن العشرين. بالإضافة إلى عدم اتباع الطرق الصحيحة في معالجة مصادر التلوث، أيضاً انعدام التخطيط السليم، جميع هذه الأمور أدَّت إلى تلوّث عناصر البيئة كالأرض والمياه والهواء؛ ممّا يؤدي إلى استنزاف المواد الطبيعية.
بالتالي فإن التلوّث استنزاف الموارد الطبيعية من أهم المشاكل البيئية في هذا العصر، سواء كان في العالم الصناعي المتقدم أو العالم الثالث.
والتلوّث هو مادة أو مواد غريبة في أي مكوّن من مكونات البيئة يجعلها غير صالحة للاستعمال، أو يحدّ من استعمالها. والملوّثات هي المواد أو الميكروبات أوالطاقة التي تُلحق الأذى بالإنسان بسبب الأمراض.
وتلوّث المياه يُعرف بأنه أية مُخلفات من أي مصدر من المصادر، حيث يكون من شأنها أن تؤثر على المياه واستخداماتها المختلفة. كما يؤدي التلوث إلى حدوث التغير في درجة حرارة الماء، الرائحة، الطعم واللون.
كما أن التلوّث المائي يُعتبر خطيراً جداً، حيث أنه لا يعرف الحدود الإقليمية، إنما ينتقل من منطقة إلى أخرى. وقد أثر تلوّث مياه نهر الفرات في تركيا على كل من سوريا والعراق، كما أثَّر تلوّث نهر الراين في فرنسا على ألمانيا وهولندا، كذلك تملح نهر الكولورادو في الغرب الأمريكي على المكسيك.

مصادر تلوث الموارد المائية:

المياه العادمة:

تعتبرالمياه العادمة من أهم مصادر التلوث، فهي عبارة عن المياه الناتجة عن نشاطات بشرية مختلفة؛ لأنها تحتوي علي مكونات عضوية وغير عضوية، جرثومية، حرارية. وتتواجد أيضاً بشكل مواد مذابة أو مترسبة أو عالقة.
ومن أهم مصادر تلوث المياه:

  • المياه العادمة المنزلية: حيث تتحوّل أكثر من 80% من المياه التي تستهلك للاستعمال المنزلي إلى مياه عادمة، حيث تحتوي هذه المياه على كميات كبيرة من البكتيريا والفطريات والفيروسات.
  • المياه العادمة الصناعية: هي المياه الناتجة عن الاستعمال الصناعي، التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة وسامة صعبة التحلل، بالإضافة الى انها تحتوي على مواد ذائبة.
  • المياه العادمة الزراعية: حيث تحتوي المياه العادمة الزراعية على مواد عضوية سهلة التحلل، بالإضافة إلى التلوث الناتج عن صناعة علف الحيوانات، الذي ينتج عنه مياه عادمة فيها تركيز عالي من الحوامض العضوية، مثل حامض الخليك، بالإضافة إلى مواد عضوية ومُركبات النيتروجين المختلفة. كما يؤدي تسرّبات هذه المياه الى المياه السطحية والجوفية إلى تلوثها.
  • التلوث بالنفط: يساعد النفط في تلوث المياه السطحية والجوفية؛ ممّا يؤدي استخراج النفط من البابسة إلى تسربه في المياه الجوفية بالتالي يتم تلوثها. وإن استخدام السفن في نقل النفط يؤدي إلى تلوث مياه البحار والمحيطات، خاصة عندما تتحطم السفينة المحملة بالنفط في عرض البحر. كما يؤدي تسرّب النفط إلى مياه البحار والمحيطات، سواء كان ذلك من حقل نفط ساحلي أو حقول نفط بحرية إلى تلوث مياه البحار والمحيطات.
  • تلوث مياه الأمطار: تحتوي مياه الأمطار خاصة بعد فترة الانقطاع في الدقائق الأولى على ملوثات مختلفة؛ منها الغبار وأكاسيد النيتروجين والكبريت، حيث يؤدي ذلك إلى سقوط أمطار حمضية خاصة في المناطق الأوروبية والأمريكية والكندية.
  • التلوث بأنواع الفضلات الصلبة: إن طرح أنواع مختلفة وكثيرة من الفضلات، خاصة للمدن الكبيرة يؤدي إلى ذوبان المواد السامة عند سقوط امطار، كما يتسرّب إلى باطن الأرض في اتجاه المياه الجوفية أو الجريان باتجاه الأنهار.

أشكال التلوث المائي:

هنالك خمسة أشكال رئيسية من التلوث المائي وهي:

  • التلوث الفيزيائي: الذي يحدث بسبب عمليات الانجراف المائي، في مناطق المناجم والصناعات التعدينية.
  • التلوث الكيميائي: ويحدث نتيجة لوجود مواد كيماوية مذابة في الماء؛ مثل أملاح الكبريتات والنترات والفسفور والرصاص والزئبق وغيرها.
  • التلوث الإشعاعي: حيث ينتج التلوث الإشعاعي نتيجة تلوث الماء؛ وذلك بسبب التجارب النووية، أو انفجار مفاعل نووي، كما حصل في الاتحاد السوفيتي السابق والولايات المتحدة الامريكية.
  • التلوث الحراري: يؤدي ذلك إلى الارتفاع في درجة حرارة المياه، سواء كانت مياه الأنهار أو مياه السواحل البحرية، حيث ينتج ذلك عن مياه المصانع، التي تستخدم في عملية التبريد وارتفاع حرارة الماء، كما يقلل من الأكسجين؛ ممّا يؤدي إلى القضاء على الثروة السمكية والنباتات المائية.

شارك المقالة: