نبذة عن الأردن:
المملكة الأردنية الهاشمية، واحدة من الدول العربية العريقة والواقعة في شرق آسيا، تمتاز بأنها تقع في الجزء الجنوبي لبلاد الشام، كما أنها تشترك في حدودها مع كل من سورياوفلسطينوالعراق، إضافة إلى أنها تطل على خليج العقبة الواقع في العقبة والتي تطل على البحر الأحمر.
أما عن سبب تسمية الأردن بهذا الاسم فيعود إلى نهر الأردن المار بحدودها الغربية، كما وتمتاز الأردن بأهميتها وعراقتها مقارنة ببافي الدول العربية، خاصة وأنها تجمع بين جميع اللغات والثقافات، إلى جانب أنها بلد اللاجئين الرئيسي، حيث يأتيها العرب والغرب من مختلف بقاع الأرض للاستقرار فيها نظرا لما تتمتع به من امن وامان واستقرار.
ما لا تعرفه عن متحف الآثار الأردني:
يعد هذا المتحف واحداً من المتاحف الأردنية المشهورة، حيث إنه يقع في وسط العاصمة عمان على إحدى قمم جبل القلعة، كما وأنه من الأماكن السياحية التي ساهمت وبشكل ملحوظ في تنشيط الحركة السياحية في المنطقة، حيث يأتيه الزوار من مختلف بقاع الأرض؛ الأمر الذي جعله ينضم لقائمة أشهر المتاحف.
إلى جانب ذلك فقد تم بناء هذا المتحف في عام “1951” للميلاد، حيث امتاز بنائه بضخامته وروعته ودقة تصميمه، كما وأنه من المتاحف التي كانت عمليات الترميم مستمرة دون انقطاع بهدف تطويره وتوسيعه.
مقتنيات متحف الآثار الأردني:
يضم هذا المتحف الأثري عدداً كبيراً من المقتنيات والقطع الاثرية والتي تدل على تاريخ وعراقة المملكة، كما وأنها حفظت في المتحف للإشارة إلى أهم العصور والأزمنة التاريخية التي تعاقبت على أرض الأردن، حيث نجد فيه عدداً من القطع الأثرية تم العثور عليها في أثناء عمليات الحفريات التي حدثت في أغلب مناطق ومدن المملكة.
إلى جانب ذلك فقد كان هذا المتحف يحتوي على نقوش ورسوم وكتابات تاريخية تشير إلى العصور التاريخية في ذلك الزمان، إضافة إلى وجود مجموعات من الحلي الذهبية والقطع المعدنية والزجاجية المزخرفة والمنقوشة.
هذا وقد وجد في المتحف عدداً من التماثيل الأثرية والتاريخية والتي كانت تصنع من الفخار والجص والحجر، ومن أهم هذه التماثيل تماثيل عين غزال الجصية والتي كان تاريخها يعود إلى ما قبل ستة الآف عام قبل الميلاد، إلى جانب وجود مخطوطة البحر الميت والتي كانت قد كتبت بالحروف الآرامية والمصنوعة من النحاس.