متحف البريد العراقي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن العراق:

يمتلك العراق خطًا ساحليًا يبلغ طوله 58 كيلومترًا (36 ميلاً) على شمال الخليج الفارسي، ويشمل السهل الغريني لبلاد الرافدين والنهاية الشمالية الغربية لسلسلة جبال زاغروس والجزء الشرقي من الصحراء السورية. إلى جانب ذلك فقد تحتوي العراق على نهران رئيسيان هما السبب الرئيسي رواء شهرتها وتقدمها؛ دجلة والفرات، يجريان جنوبا عبر العراق وفي شط العرب بالقرب من الخليج العربي.

حيث توفر هذه الأنهار للعراق مساحات كبيرة من الأراضي الخصبة. وغالبًا ما يشار إلى المنطقة الواقعة بين نهري دجلة والفرات والمعروفة تاريخيًا باسم بلاد ما بين النهرين، على أنها مهد الحضارة. هنا بدأ الجنس البشري أولاً في القراءة والكتابة ووضع القوانين والعيش في المدن في ظل حكومة منظمة – ولا سيما أوروك، والتي اشتق منها “العراق”.

كما كانت المنطقة موطنًا للحضارات المتعاقبة منذ الألفية السادسة قبل الميلاد. كان العراق مركز الإمبراطوريات الأكادية والسومرية والآشورية والبابلية. كانت أيضًا جزءًا من الإمبراطوريات (Median)، الأخمينية، الهلنستية، البارثية، الساسانية، الرومانية، الراشدية، الأموية، العباسية، الأيوبية، السلجوقية، المغولية، التيمورية، الصفوية، الأفشارية والعثمانية.

ما لا تعرفه عن متحف البريد العراقي:

متحف البريد العراقي هو متحف يقع في جهة الكرخ من بغداد، تحديداً في شارع حيفا، حيث إنه واحداً من المتاحف الأثرية العراقية، والتي كانت واحدة من المصادر الاقتصادية المهمة التي ساعدت على دعم وتنشيط الحركة السياحية في المنطقة.

إلى جاني ذلك فقد افتتح المتحف رسمياً في عام 1989 للميلاد، وذلك بعد أن صدرت قراراتٍ من وزارة السياحة والآثار بضرورة إنشاء متاحف في المنطقة، كما أنه كان قد تعرض كغيره من المتاحف لعمليات ترميم وإصلاح عديدة؛ وذلك بهدف توسيعه وتطويره، وليبقى نقطة جذب للزوار من مختلف مناطق الدولة.

أما عن مقتنيات المتحف فقد احتوى على معظم إصدارات خدمة البريد العراقي، وذلك من مختلف المطبوعات والطوابع والبطاقات البريدية، كما أنه ضم في محتوياته أدوات مهمة كانت تستخدم في نقل البريد وحفظه، وذلك منذ بداية عهد الدولة العثمانية في عام 1912 للميلاد وحتى نهاية القرن العشرين، إلى جانب أنه احتوى على عدد من المباني والمواد التي استخدمت في الكتابة منذ تلك العصور وحتى وقتنا الحاضر.


شارك المقالة: