متحف السماوة العراقي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن محافظة المثنى العراقية:

مدينة المثنى هي محافظة عراقية، كما أنها ثاني أكبر محافظة في جمهورية العراق من حيث المساحة، إلا أنها تُعتبر أقل المحافظات سكاناً، حيث بلغ عدد سكانها في عام 2014 للميلاد نحو 775 ألف نسمة، وذلك بحسب تقديرات وزارة التخطيط، ويبلغ عدد سكانها حاليا نحو مليون نسمة، كما أنها كانت تتبع في السابق للواء الديوانية.

إلى جانب ذلك فإن هذه المحافظة محاطة بعدد من الدول العراقية والعربية المهمة، حيث تحدها من الشمال كل من محافظتا النجف والديوانية، في حين يحدها الجنوب من المملكة العربية السعودية ومن الشرق محافظة ذي قار.

هذا وقد تعتبر محافظة المثنى من المناطق الزراعية السابقة، لكن هطول الأمطار الذي أدى إلى انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات قلل بشكل كبير من عمليات الإنتاج، كما أنه ومن أشهر المحاصيل المزروعة في المحافظة هي القمح والشعير والأرز. كما أنها تحتوي على مصنعان لإنتاج الأسمنت، ومن أشهرهما هو مصنع أسمنت المثنى.

ما لا تعرفه عن متحف السماوة العراقي:

يمكن أن يسمى أيضاً باسم متحف السماوة الثقافي، وهو واحد من أهم المتاحف العراقية المهمة، حيث يقع في محافظة المثنى، كما أنه مصدر من مصادر الدعم السياحي والاقتصادي للمنطقة؛ نظراً لأنه من الأماكن السياحية التي يرتابها العديد من الزوار ومن مختلف أنحاء العالم؛ الأمر الذي ساهم في زيادة وتنشيط الحركة السياحية في المنطقة.

إلى جانب ذلك فقد تم إنشاء هذا المتحف في عام 2015 للميلاد، وذلك ضمن الحملة الوطنية العامة للآثار العراقية، والتي كانت قد أطلقتها وزارة السياحة والآثار التابعة لها ووزارة الآثار والتراث، حيث قامت كل من تلك الوزارات بتجهيز وتحديد جميع المواقع الأثرية والمعدات والمواد في العراق ووضعها في أماكن خاصة بها، حيث كان هذا المتحف واحداً من تلك المواقع التي وضعت فيها تلك المواد.

هذا وقد سمي هذا المتحف بهذا الاسم؛ نسبةً إلى مدينة سماوة التي وجد فيها، والتي تُعرف حالياً باسم المثنى، حيث اكتسب هذا المتحف شهرةً واسعة ومكانةً عريقة كحال بقية المتاحف العراقية؛ نظراً لجمال وروعة وأهمية المدينة التي وجد فيها، إلى جانب أن بنائه كان يمتاز بضخامته وروعته ودقة تصميمه، حتى أن من زاره مرةً يرغب بزيارته مرةً أخرى.


شارك المقالة: