سول هي مدينة عملاقة تبلغ مساحتها 605 كيلومترات مربع يعيش فيها 10 ملايين نسمة، وهي سلسلة متصلة من الحداثة التي تتغير على أساس يومي، كما أنها مدينة تاريخية يتعايش فيها 600 عام من الماضي مع الحاضر، ويثبت ذلك سور مدينة سول، الذي شهد خطى المدينة التاريخية.
متحف سور مدينة سول
تم تشييد سور المدينة باستخدام التضاريس الطبيعية، لذلك على الرغم من تعرضه لأضرار جزئية في عملية تحديث مدينة سول، فقد تمكن هذا التراث الثقافي من الاحتفاظ بشكله الأصلي والتمتع بحالة من التعايش مع المدينة، إلى جانب ذلك فقد يعرض المتحف الواقع في دونغ ديمون سيتي وول بارك تاريخ وثقافة سور مدينة سول، والممتد من مملكة جوسون إلى الوقت الحاضر، حيث إنه مساحة ثقافية مجهزة بقاعة عرض دائمة وقاعة عرض خاصة ومركز معلومات جدار المدينة وغرفة دراسة، وفي المتحف يمكن للزوار القيام بتجربة 600 عام من التاريخ والقيمة المستقبلية لجدار المدينة كتراث ثقافي.
إلى جانب ذلك فقد يقدم الفن الإعلامي لجدار مدينة سول في العرض الكبير متعدد الرؤية على جدار اللوبي في الطابق الأول من المتحف ذكريات باقية حول سور المدينة، بما في ذلك الصور الحالية والماضية لجدار المدينة نفسه. كما تم إعادة افتتاح متحف جدار مدينة سيول الذي تم افتتاحه في الحادي والثلاثين من شهر يوليو لعام 2014 للميلاد، وبعد أن خضع لفترة إعادة تصميم، كما تم تشييد سور مدينة سيول في عام 1396 للميلاد وكان يحمي مدينة سول منذ 600 عام.
كان سور مدينة سول الذي تم تشييده في هانيانغ (سول الحالية) عاصمة مملكة جوسون وذلك في عام 1396 للميلاد، حدودًا للمدينة، حيث إنه عمل كسور يحمي حياة الأشخاص الذين يعيشون داخل الجدار، إلا أنه اختفت الوظيفة المقصودة لجدار المدينة منذ فترة طويلة في عملية التحديث وفقد معظم سور المدينة في التاريخ، لكن سور المدينة لا يزال يحتل من الناحية الوظيفية وسط سول، كما يتم إحياء الجدار للعصر الحديث من خلال التنقيب والترميم، ولا يزال يحتضن الأشخاص الذين يعيشون داخل حدود الجدار، حيث يمرون بتغيرات الفصول والنهار والليل.
مقتنيات متحف سور مدينة سول
- قاعة المعارض الدائمة والتي ترتبط بسور المدينة: من خلال النموذج المصغر والفيديو الذي يُظهر جدار مدينة سول بالكامل في منظر واحد، فإنه يمكن للزوار رؤية أهمية وقيمة سور المدينة الذي يلفت الانتباه باعتباره التراث الثقافي التمثيلي لمدينة لسول اليوم، بالإضافة إلى ذلك وفي ركن (Digital City Wall Tour)، يمكن للزوار التجول في الجدار الذي يبلغ طوله 18.627 كم والحصول على معلومات مفيدة أثناء القيام بجولة.
- قاعة المعارض الدائمة الثالثة والمرتبطة بالأضرار وإعادة إحياء سور مدينة سول: حيث تُظهر قاعة المعرض هذه الفترة المضطربة لسور المدينة الذي تضرر أثناء الاحتلال الياباني لكوريا وأثناء فترة التحديث بعد التحرر من اليابان، لكنه عاد إلى المواطنين بعد أعمال التنقيب والترميم، ويمكن للزوار مشاهدة التاريخ الحديث للجدار الذي مر بالصعوبات والانتعاش في منظر واحد.