اقرأ في هذا المقال
نبذة عن محافظة حضرموت:
تقع هذه المحافظة في الجمهورية اليمنية العربية، حيث تعتبر واحدة من أهم محافظاتها، والتي امتازت عبر تاريخها بعراقتها وأصالتها، كما أنها واحدة من أكبر الدول اليمنية، حيث إن عاصمتها هي مدينة المكلا وهي أكبر مدنها، إلى جانب ذلك فقد احتوت هذه المحافظة على العديد من المعالم والمدن والمتاحف الأثرية التي كان لها دور كبير في تقدمها وازدهارها، وفي هذا المقال سيتم ذكر واحداً من أهم تلك المتاحف.
ما لا تعرفه عن متحف سيئون:
يُعدّ هذا المتحف واحداً من أهم المتاحف الأثرية الواقعة في محافظة حضرموت، حيث امتاز بضخامته وقيمته السياحية العالية؛ الأمر الذي جعل الزوار يرتابه من مختلف بقاع العالم، إلى جانب أنه حظي باهتمام العديد من القطاعات والمجالات الثقافية؛ نظراً لموقعه الثقافي والسياحي.
إلى جانب ذلك فقد تم افتتاح هذا المتحف في حوالي عام “1993” للميلاد، وذلك بالتحديد في قصر السلطان الكثيري التابع للدولة الكثيرية، والتي كانت تحكم جميع أراضي محافظة حضرموت التاريخية والأثرية؛ الأمر الذي زاد من مكانة هذا المتحف وساعد في ازدهاره وتقدمه.
أقسام متحف سيئون:
يحتوي هذا المتحف على العديد من المعالم والأقسام الأثرية، إلى جانب قاعاته الضخمة، والتي اشتملت على مجموعة من الآثار القديمة التي تم الحصول عليها وجمعها من مواقع الوديان المختلفة والواقعة في تلك المحافظة، كما أنه يحتوي على قاعات خاصة لجمع الوثائق والمستندات الخاصة بسلاطين وحكام المنطقة.
إلى جانب ذلك فإنه ومن المعروف أن هذا المتحف يمتاز بموروثه الثقافي والفني، والذي ساهم بدور كبير وواضح في اخضاعه للعديد من التجارب والإصلاحات؛ ليبقى من أهم المتاحف الشامخة حتى يومنا هذا، إلى جانب إخضاعه لعمليات الترميم التي ساهمت في تحويله من بناء بسيط إلى واحداً من أهم المتاحف الأثرية والتاريخية.
سبب تسمية متحف سيئون بهذا الاسم:
يعود سبب تسمية هذا المتحف بهذا الاسم إلى مدينة سيئون الواقعة في وسط وادي حضرموت، والتي اتخذت مدينة المكلا مركزاً لها، والتي تعود في تسميتها إلى سيدة من سيدات المجتمع اليمني العاملات، والتي كان اسمها سيئون، حيث كانت تلك السيدة تمتلك استراحة ومقهى لاستقبال الزوار والمسافرين من وإلى المنطقة، لذلك سميت كل من المدينة والمتحف بهذا الاسم تكريماً لجهود تلك السيدة ودورها وعملها في تشجيع السياحة وخدمة المسافرين.