نبذة عن سوريا:
هي واحدة من الدول العربية العريقة، تمتاز بكبر مساحتها وكثرة عدد سكانها، إلى جانب موقعها الاستراتيجي، كما أنها تُعتبر جمهورية مركزية، تقع سوريا ضمن منطقة الشرق الأوسط غرب آسيا، كما أنه يحدها من الأربع جهات أربعة دول؛ حيث يحدها من الشمال تركيا ومن الشرق العراق، في حين يحدها من الجنوب الأردن ومن الغرب فلسطين ولبنان إلى جانب البحر الأبيض المتوسط، هذا وقد كانت سوريا ولا تزال مركزاً سياحياً وتجارياً واقتصادياً للعديد من الدول، كما أنها تحتوي على عدد من المدن والمتاحف الأثرية، والتي كان لها دور كبير في تقدمها وازدهارها.
ما لا تعرفه عن متحف شهبا:
يُعدّ هذا المتحف من المتاحف السورية المهمة والعريقة، والتي تقع في مدينة سوريا في محافظة السويداء، وذلك تحديداً في مدينة شهبا الأثرية، إلى جانب أنه كان من المدن السياحية التي يرغب الزوار بزيارتها بشكلٍ دائم ومستمر؛ رغبةً منهم في الترفيه عن النفس وللاستمتاع بجمال الطبيعة وروعة المنظر.
إلى جانب ذلك فقد كان هذا المتحف يعود في بنائه إلى حكم الإمبراطور الروماني فيليب العربي، كما أن بنائه يعود إلى بداية الستينات، حيث تم العثور على هذا المتحف بعد أن تم الانتهاء من عمليات التنقيب والترميم التي حدثت في المنطقة؛ الأمر الذي أدى إلى صدور قرار من المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية بضرورة الحفاظ على هذا البناء وممتلكاته.
مقتنيان متحف شهبا:
يحتوي المتحف على عدد من المقتنيات واللوحات والقواعد التي كان لها دور كبير في ازدهاره وتطوره، إلى جانب أنه يحتوي على عدد من القطع والمواد الأثرية، حيث يحتوي وبشكل رئيسي على مجموعة من المكتشفات الأثرية المهمة ولوحات فسيفساء تمتاز بعراقتها وجمالها مقارنةً بباقي اللوحات الموجودة في العالم.
إلى جانب ذلك فقد كان المتحف يحتوي على بعض من أجزاء المعابد والأحجار التي تميزت بنقوشها وزخرفتها، كما أنه ضم بين طياته عدداً من الرسومات التي تشير إلى مجموعة من النباتات والحيوانات التي كانت تعيش في تلك الفترات، إضافةً إلى وجود عدد من الرسومات للحوريات والآلهة التي كانت تُعبد في تلك العصور.
هذا وقد وجد في المتحف تماثيل عديدة، كما وجد وبشكلٍ خاص رأس لتمثال كان مصنوع من مادة الرخام الأبيض العاجي، حيث أشارت الدراسات أن هذه الرأس يعود إلى الإمبراطور فيليب العربي.
