يُعرف المتحف على أنه مؤسسة تعليمية تربوية، يهدف إلى ضم نتاج الماضي وأهم الآثار التي تعود إلى المنطقة التي يُقيم فيها، هذا وقد تطور المفهوم ليشمل كل ما يتعلق بحضارة الأمة في الحاضر، كما أنه يتعلق بجميع نواحي الحياة الفنية، والتي تبدأ من المنسوجات والمشغولات اليدوية وصولاً إلى رسم اللوحات الفنية والتماثيل وغيرها العديد من مظاهر تطور الحياة. كما أن هناك متاحف تتعلق بإنجازات العباقرة وأعمالهم، إلى جانب العلماء الذين يعدوا جزءاً من التقدم العلمي والحضري.
متحف ومعرض كورتولد
هو واحداً من المتاحف البريطانية المهمة، والتي كان لها دور كبير وواضح في تقدم وازدهار المدينة، كما أنه من المتاحف التي ضمت العديد من الأعمال الفنية المهمة لأشهر وأهم الفنانين والعلماء، إلى جانب أنه ساهم بشكل كبير في تقدم السياحة، حيث إنه يُعد وجهةً سياحية مهمة، يأتي إليها السياح من مختلق بقاع الأرض؛ للاستمتاع بروعة وجمال تصميمه ودقة بنائه.
إلى جانب ذلك فقد يُعد معرض كورتولد متحفاً فنياً مهماً، إضافةً لكونه متحفاً أثرياً، حيث إنه يقع في مدينة سرمرست هاوس، وذلك تحديدا في ستراند في وسط مدينة لندن، تأسس المتحف على يد صموئيل كورتولد والدبلوماسي والمقتني اللورد لي أوف فارهام، إضافةً إلى مؤرخ الفن السير روبرت ويت، والذين كانوا قد أبدوا اهتماماً كبيراً في عمارة وتصميم المتحف، حيث تم تأسيسه في عام “1932” للميلاد، أما عن مدير المتحف فقد كان المدير الشهير فيغليلين إرنست، الذي حقق المتحف على يده شهرةً كبيرة.
ممتلكان متحف كورتولد
يضم المتحف كغيره من المتاحف عدداً من الممتلكان واللوحات الفنية والأثرية، والتي يشير كل منها إلى قيمة أو فكرة أو ثقافة معينة تعود لدولة ما، حيث إنه يضم وبشكلٍ رئيسي المجموعة الكاملة والرئيسية والفنية للمعهد الخاص في جامعة لندن المتخصصة بدراسة الفنون التاريخية.
وفي عام 1978 للميلاد ضم المتحف مجموعة بوابة الأمراء؛ والتي كانت تحتوي على رسومات تشير إلى المعلم القديم التي كان قد شكلها الكونت أنطوان سيليرن، كما انه ومع أواخر كل من القرن العشرين والقرن التاسع عشر كان المتحف قد ضم عدداً من اللوحات والرسومات والمنحوتات.