في قلب مدينة واترلو يقع متحف ويلينجتون داخل مسكن كبير، حيث تم بناؤه في عام 1705 للميلاد من قبل رائد أعمال الرصف، وفي ذلك الوقت كانت أرضيات ووترلو تحظى بشهرة كبيرة أثناء سفرهم في جميع أنحاء أوروبا، وفي عام 1777 للميلاد، وأصبح مكان الإقامة الواقع على الطريق السريع بين شارلروا وبروكسل في بلجيكا نزلًا للتدريب، مما يسمح للمسافرين بتناول بعض الوجبات أو كسر رحلتهم طوال الليل قبل عبور غابة سوينيس.
تاريخ متحف ويلنجتون
تم اختيار هذا المتحف لاستيعاب عدد من الضباط العسكريين بما في ذلك أمير كوبورغ الأمير فريدريك أمير أورانج، والذي أقام هناك في السادس من شهر يوليو لعام 1794 للميلاد، وأخيراً الجنرال الجمهوري لوفيفر قبل أن يجعله دوق ويلنجتون مقرًا له يومي 17 و 18 يونيو 1815 للميلاد.
إلى جانب ذلك فقد خدم المبنى عددًا من الأغراض حتى الخمسينيات من القرن الماضي، وذلك عندما اشترته بلدية واترلو وأنشأت جنبًا إلى جنب مع المتحمسين المحليين متحف ويلينجتون الشهير، وبمرور الوقت اكتسبت “Les Amis du Musée Wellington” غير الربحية، والتي تدير هذا المتحف المحلي عددًا من الآثار من معركة واترلو.
ومنذ افتتاحه فقد تطور المتحف ليلبي رغبات زواره بشكل أفضل مع الاحتفاظ بالجو الأصلي والطابع الأصلي للممتلكات الغارقة في التاريخ. وفي عام 2015 للميلاد للاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لمعركة واترلو، حيث استقبل مقر الدوق 56000 زائر. ومن خلال المواد التذكارية والأسلحة والنقوش الأصلية، فقد تسترجع غرف المتحف المختلفة أحداث تلك الفترة وتخليد ذكرى الأمم والمقاتلين الذين شاركوا في المواجهة، وبالإضافة إلى ذلك فقد يحتوي المتحف على غرفة عرض مؤقتة ويستضيف بانتظام الأحداث الخاصة.
موقع متحف ويلنجتون
يقع متحف ويلينجتون في فندق (Bodenghien Inn) السابق، والذي يعود تاريخه إلى عام 1705 للميلاد، وفي عام 1815 للميلاد تم استخدام هذا الصرح الكبير كمحطة ترحيل بريدية للخيول، وتم اختياره من قبل موظفي ويلنجتون ليكون مقرهم الرئيسي.
في المتحف سيتم تقديم العديد من المعلومات عن معاهدة فيينا وقرار التحالف السابع بغزو فرنسا في يوليو 1815، وعن وجود ويلينجتون والزعيم البروسي بلوتشر في بلجيكا، وكذلك أحداث 14 و15 يونيو. من خلال الغرف المختلفة في المتحف سوف تتعرف على الدوق نفسه وموظفيه والجيوش المتحالفة معه. علاوة على ذلك فقد تم تخصيص ثلاث غرف على التوالي للجيوش الفرنسية والبروسية والهولندية البلجيكية.