مدينة أكادير في المغرب

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة أكادير:

مدينة أكادير في المغرب الغنية بشواطئها السماوية، تطل على المحيط الأطلسي، هنا تلتقي الشمس بالرمل، وتداعب كل جزء منه، رحلة 3 ساعات بالطائرة من مدينة باريس، على غرار العديد من المدن الأوروبية الأخرى، أغادير مدينة ساحلية ساحرة تجذب العديد من السياح من جميع أنحاء العالم.

أكادير هي مدينة أمازيغية في جنوب غرب المغرب، تقع على الساحل الأطلسي في منطقة سوس، على بعد 508 كيلومترات جنوب الدار البيضاء، و 173 كيلومترًا من الصويرة، و 235 كيلومترًا غرب مراكش.

أكادير مدينة يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 700000 نسمة. تقع المدينة على شاطئ المحيط الأطلسي، وبسبب هذا الموقع فإنها تتمتع بتاريخ لامع يضم زوارًا من أوروبا، منذ آلاف السنين كانت أكادير قرية صيد صغيرة، وحتى اليوم لا يزال صيد الأسماك مهمًا للمدينة.

تتمتع مدينة أكادير بواحد من أجمل الشواطئ في المغرب، وهو ملاذ حيث يمكنك أن تنسى كل شيء عن روتينك اليومي، وتسترخي، أكادير هي أيضًا مكان تتوازى فيه السياحة مع الرفاهية الرياضة واللياقة البدنية في أحد مراكز العلاج بمياه البحر على شاطئ البحر شيء، يمكنك من خلاله العودة إلى المنزل جديدًا ومليئًا بالطاقة.

كونها عاصمة منطقة سوس ماسة، فإن أكادير هي أيضًا مدينة ثقافية واقتصادية، يمتد سواحلها إلى أقاليم جنوب الصحراء، اليوم ميناء أكادير هو مركز الصيد الرئيسي في البلاد، مدينة أكادير الجديدة تجمع بين الحداثة والبساطة التي تظهر في المساحات الخضراء والشوارع الكبيرة وحدائق الأزهار والهندسة المعمارية المعاصرة الأنيقة.

تاريخ مدينة أكادير:

أصل هذا الاسم غير معروف تمامًا، أكادير ومع ذلك قد يكون هناك بعض الارتباط بحصن بناه تاجر برتغالي شمال المدينة في عام 1505 ميلادي، كان مملوكًا لاحقًا لملك البرتغال مانويل الأول، الذي حوله إلى مدينة حامية، كان ذلك الوقت الذي كان فيه ميناء أغادير ميناءً رئيسيًا على البحر باتجاه السودان وغينيا.

في عام 1541 ميلادي استولى عليها سعد الأيرلندي، ومع ذلك في القرن السابع عشر كانت تحت سيطرة مملكة سوس الأمازيغية ثم غزاها مولاي إسماعيل فيما بعد، والتي كانت العصر الذهبي لأكادير، أغلق السيسي عبد الله محمد الميناء وأسس الصويرة الجديدة التي شهدت إنهاء مجدها.

في عام 1911 ميلادي، أدت أزمة أكادير بين فرنسا وألمانيا إلى قيام فرنسا بإقامة محمية على المغرب، كانت أسوأ لحظات المدينة هي 15 ثانية في منتصف ليل 29 فبراير 1960 ميلادي عندما دمر زلزال المدينة بأكملها وقتل الآلاف، لقد دمر القصبة القديمة بأكملها، ومع ذلك تم اعتبار الدمار بمثابة تحدٍ من قبل الملك محمد الخامس ملك المغرب لإعادة بناء المدينة، حيث أعيد بناء أغادير على بعد 3 كيلومترات جنوب الموقع الأصلي.

مدينة أكادير الحديثة:

أكادير مدينة حديثة راقية الآن بها شوارع واسعة وحدائق مزهرة وفنادق رائعة ومطار من الدرجة الأولى وميناء رائع، بخلاف ذلك فإن أول عامل جذب للسياح هو الشواطئ الرائعة التي تصطف على جانبيها المنتجعات النابضة بالحياة، الشواطئ هي الأكثر شعبية حيث تفتقر المدينة إلى مناطق الجذب السياحي النموذجية مثل المتاحف والآثار القديمة وما إلى ذلك.

ومع ذلك، يمكنك الاستمتاع بإقامة رائعة في أحد الفنادق في المدينة والقيام برحلات يومية إلى بعض المواقع المثيرة للاهتمام القريبة، كما يجب زيارة الوديان الملونة لجبال سوس الكبرى ومنحدرات جبال الأطلس المهيبة.

تنعم المملكة المغربية بأشعة الشمس الساطعة لنحو 300 يوم في السنة، تعد شواطئ أكادير المكان المثالي للاستمتاع ببعض أشعة الشمس أو الإبحار أو ركوب الأمواج أو ركوب الخيل أو مجرد الاسترخاء في ظلال الأوكالبتوس هنا، لا يوجد شيء منعش مثل مشاهدة مياه المحيط الزرقاء الجميلة، واحتساء كوكتيل فواكه طازجة برائحة الأوكالبتوس اللطيفة.

المواقع والمعالم السياحية في مدينة أكادير:

قصبة أكادير:

يُعرف هذا الموقع باسم أكادير أوفلا (لغة أمازيغية)، والذي يُعرف بأكادير المرتفعة وهو الأجمل في المدينة، قصبة أكادير أوفلا هي قلعة تهيمن على المحيط الأطلسي والمدينة بارتفاعها 236 مترًا، أقامه محمد الشيخ (مؤسس سلالة السعدي) عام 1540 ميلادي لقيادة مدينة أكادير، ثم لحمايتها من الهجمات البرتغالية في ذلك الوقت.

بعد الزلزال الذي حدث في أكادير عام 1960 ميلادي، لم يبق سوى أسوار القصبة وبوابة الدخول التي بها كتاب ألماني يقول: “اتقوا الله واحترموا الملك”، وهذا تذكير بأن هولندا سيطرت على المكان.

عام 1746 ميلادي تحت سيادة السلطان السعدي، القصبة مكان مثالي لمشاهدة غروب الشمس الساحر، تل أكادير يحمل نقشاً عربياً معناه: “الله، الوطن، الملك” يشتعل بالأضواء ليلاً ليضفي إشراقاً على المدينة، يمكن لعشاق الارتفاع والركض أيضًا الاستفادة من القصبة، نظرًا لأن ممر المشاة يؤدي إلى قمة التل مما يوفر فرصة أفضل لاكتشاف المحيط.

شواطئ مدينة أكادير:

يتم تقديم نزهة على الساحل للناس من أجل تنفيذ مساحات عامة للهوايات والاسترخاء من خلال هذا الكورنيش، حيث تؤدي المدينة فن الحياة، وهو عبارة عن مسيرة مرصوفة بالسيراميك لمسافة خمسة كيلومترات، وأشجار نخيل مثبتة حديثًا، وإضاءة خارجية تضمن أقصى درجات الأمان أثناء رحلة قصيرة ليلية.

وادي الطيور:

وادي الطيور عبارة عن حديقة حيوانات بمساحة 2.5 هكتار في وسط المدينة تمتد حتى الكورنيش، يمكنك أن تجد طيورًا نادرة من أمريكا الجنوبية وآسيا، يوجد في حديقة الحيوانات هذه العديد من الأنواع من النباتات، مثل المنغوليا ونباتات الموز والبوغانفيليا ونباتات الدفلى كلها محاطة بسلسلة التبريد.

مارينا أكادير:

بالقرب من وسط المدينة تعد مارينا مساحة للترفيه ومركز تسوق عالي المستوى للسياح، يقع على امتداد الكورنيش تقدم المارينا لعملائها خدمات وأنشطة متنوعة، وكل ذلك جعل من مارينا مجمعًا سياحيًا، والعنوان الصحيح للتسوق والترفيه على البحر.

ميناء أكادير:

المصدر: موسوعة دول العالم حقائق وأرقام، محمد الجابريتاريخ حوطة بني تميم، إبراهيم بن راشد التميميفجر الإسلام، أحمد أمينلحظة تاريخ، محمد المنسي قنديل


شارك المقالة: