اقرأ في هذا المقال
- جغرافية مدينة الجميلية وتسميتها
- تاريخ مدينة الجميلية
- بلدية الجميلية في مدينة الجميلية
- مناطق جذب الزوار في مدينة الجميلية
مدينة الجميلية هي واحدة من المدن القطرية التي تتبع إلى بلدية الشحانية في دولة قطر، كانت في الماضي مقر بلدية الجميلية قبل أن يتم دمجها في بلدية الريان في عام 2004، في عام 2014 تم دمج المدينة في بلدية الشحانية المنشأة حديثًا.
جغرافية مدينة الجميلية وتسميتها:
تقع مدينة الجميلية في الشمال الغربي من دولة قطر حيث تقع قرية القيعية في الجهة الشمالية الشرقية، مدينة الجميلية عبارة عن قريتين متجاورتين تقعان بشكل كلي حول بئر الجميلية، حيث يسهل التنقل بين القسمين عن طريق الجميلية وطريق لبصير.
وهاتان القريتان اللتان تقعان في مدينة الجميلية هما:
- الجميلية النعيم (25 ° 38 ’51 ° 5′) ، القسم الشمالي الذي سمي على اسم قبيلة النعيم.
- الجميلية الشهوان ((25 ° 37 ’51 ° 5′))، القسم الجنوبي والرئيسي الذي سمي على اسم قبيلة شهوان.
يعتبر اسم مدينة الجميلية مشتق من الكلمة العربية “جميلة” والتي يكون تعبر عن “الجمال”، حيث تم تسميتها بهذا الاسم وذلك بسبب كثرة ووفرة للنباتات في المدينة بشكل نسبي.
تاريخ مدينة الجميلية:
ورد ذكر مدينة الجميلية في كتاب جيه جي لوريمر الصادر عام 1908 ميلادي الذي كان بعنوان دليل الخليج الفارسي، حيث ذكر “جمالية” كموقع استيطاني للبدو يقع على مسافة (16 ميلاً شرقًا) شمال شرق سفح دوحة وذكر أن السكان حصلوا على مياه جيدة من حجر مبطن على عمق 18 قامة.
قامت الحكومة القطرية في سنة 1980 بعمل مبادرة في مدينة الجميلية، حيث تم إنشاء وبناء ما يقارب ال 60 منزل في المدينة، وذلك بهدف توفير مكان للسكن لسكان المناطق الريفية. في عام 2014 ميلادي كان أول تشكل لمدينة الجميلية لتكون تابعة لبلدية الشحانية، حيث كانت قبل ذلك تتبع إلى مدينة الريان القطرية.
بلدية الجميلية في مدينة الجميلية:
بحسب إحصائيات سنة 2004 ميلادي كانت مدينة الجميلية عبارة عن بلدية فقط، حيث كانت هذه البلدية تعمل على إدارة كل من مدينة العطورية والجميلية (المدينة) ومدينة أم باب ومدينة النصرانية ومدينة الدخان.
عندما كانت مدينة الجميلية عبارة عن بلدية كانت تحدها البلديات التالية:
- مدينة الغوارية – في الجهة الشمالية.
- مدينة الخور – في الجهة الشمالية الشرقية.
- مدينة أم صلال – في الجهة الشرقية.
- مدينة الريان – في الجهة الجنوبية شرقية.
- مدينة جريان الباطنة – الجنوبية.
في عام 2004 تم دمج بلدية الجميلية مع بلدية الريان.
مناطق جذب الزوار في مدينة الجميلية:
الجوامع في مدينة الجميلية:
يوجد في البلدة عدد من كبير من المساجد التي يعود تاريخها إلى منتصف القرن العشرين، نتيجة الهجرة الجماعية إلى العاصمة الدوحة على مر السنين أصبحت معظم هذه المساجد عبارة عن أماكن مهجورة. ومن أهم هذه المساجد وما يلي:
مسجد بن دهام:
هو مسجد تم بناءه عام 1942 ميلادي، ويعتبر هذا المسجد من أحد المساجد القليلة المتداعية في الجميلية، حيث يحتوي هذا المسجد على مدخلين في الجانب الشمالي والجنوبي على التوالي، توجد المئذنة لهذا المسجد واقعة في الجزء الشمالي الشرقي منه، حيث توجد على قاعدة رقيقة على شكل برميل.
كما يستطيع الزائر أن يصل إلى مكان إقامة الصلاة في الهواء الطلق عبر أربعة ممرات تقع في الفناء، بينما تحتوي قاعة الصلاة على ثلاثة مداخل تؤدي إلى المنطقة الخارجية، تم بناء السقف الذي يقع في أماكن الصلاة ليقوم على تغطيتها عن طريق الحصائر المصنوعة من القصب المضفرة والمغطاة بخليط من الطين والقش.
مسجد الصويح:
هو مسجد قديم آخر في القرية تم بناءه في عام 1940، له مدخلين في الشرق والجنوب على التوالي، تمتد مئذنته عالياً وتنقسم إلى ثلاثة أجزاء متساوية في الحجم تقريبًا، يمكن الوصول إلى منطقة الصلاة الخارجية من خلال خمسة ممرات مستطيلة في الفناء، يوجد أيضًا قاعة صلاة داخلية.
المسجد الأميري:
يعتبر هذا المسجد من أقدم وأصغر المساجد في المدينة، حيث تم افتتحه في عام 1939 ميلادي واستمر في العمل بعد هجر المساجد الأخرى، يحتوي المسجد على مدخل جنوبي وشمالي، تعتر المئذنة في هذا المسجد صغيرة مقارنة مع باقي المساجد وتمتلك قاعدة ضيقة بدون آثار زخرفية، يحتوي المسجد على لأماكن للصلاة في الخارج وفي الداخل، تم عمل العديد من أعمال التجديد في هذا المسجد، مما جعل سقفه مغطى بالمعدن المموج والممرات الخرسانية التي تم إنشاؤها لمنطقة الصلاة المفتوحة.
المدينة التعليمية:
المدينة التعليمية هي مبادرة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تقع المدينة التعليمية في مدينة الجميلية على مشارف عاصمة قطر مدينة الدوحة، وتغطي 14 كيلومترًا مربعًا (5.4 ميلًا مربعًا) وتضم مرافق تعليمية من سن المدرسة إلى المستوى البحثي وفروعًا لبعض الجامعات الكبرى في العالم، تهدف المدينة التعليمية إلى إرشاد الطلاب في المجالات ذات الأهمية لمنطقة مجلس التعاون الخليجي.