مدينة دبا الحصن في الإمارات العربية المتحدة

اقرأ في هذا المقال


موقع مدينة دبا الحصن:

دبا الحصن هي واحدة من المدن التي تقع ضمن مناطق الإمارات العربية المتحدة، حيث تقع هذه المدينة ضمن المناطق التي تتبع إلى مدينة الشارقة الإماراتية، والتي هي واحدة من سبع إمارات في الإمارات العربية المتحدة، تقع مدينة دبا الحصن ضمن العديد من الحدود، حيث يحدها من الجهة الشرقية خليج سلطنة عمان، ومن الجهة الشمالية مدينة دبا البياع، ومن الجهة الجنوبية مدينة دبا الفجيرة، كما تعد مدينة دبا الحصن قسماً جغرافياً تابعاً لمنطقة دبا، وتعد المدينة هي الأصغر حجماً بين الدباسات الأخرى، حيث أن أكثر ما تشتهر به المدينة هو سوق السمك والقلعة القديمة التي تم تسميتها على اسم المدينة، وتشتهر المدينة أيضاً بكثافتها السكانية المرتفعة مقارنة مع الدباسات الأخرى.

تعد مدينة دبا الحصن من المناطق التي تقع في أقصى الجهة الشمالية، حيث تقع بين ثلاثة مناطق التي تتبع إلى إمارة الشارقة، حيث تقع على الساحل الشرقي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتقع المدينة أيضاً على وادي خصب في أعلى قمة في جبال الحجر، وتم تسمية هذه المدينة على اسم الحصن الموجود بها، والذي يعد مركزاً للأحياء الثلاثة التي توجد بها، ومن هذه الأحياء هي دبا الملتهب الذي يقع في الجهة الجنوبية التي تتبع لمدينة الفجيرة، ودبا باية التي تقع في أقصى الجهة الشمالية التي تعد من الأراضي التي تتبع إلى دولة سلطنة عمان.

تاريخ مدينة دبا الحصن:

منذ عصور ما قبل الإسلام كانت المستوطنة موقعًا مهمًا للتجارة البحرية والزراعة في عام 2004، حيث تم اكتشاف غرفة مقبرة تحت الأرض (تعود إلى القرن الأول الميلادي) من قبل مديرية آثار الشارقة تحت إشراف الدكتور صباح جاسم، إلى جانب الرفات البشرية كشفت الحفريات عن سلع جنائزية مثل الفخار والزجاج والمواد العاجية والأسلحة والفضة والذهب واكتشافات المعادن الثمينة، وجد الدكتور جاسم أدلة على اتصالات تجارية تتراوح من الهند إلى البحر الأبيض المتوسط ويقترح أن ميناء دبا كان المدخل الرئيسي للبضائع الأجنبية خلال القرون الأولى بعد الميلاد.

تشتهر دبا في التاريخ الإسلامي بكونها موقعًا لواحدة من أكبر معارك حروب الردة التي حدثت ضد المرتدين عن الإسلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، في عامي 632 و633 ميلادي، حيث شن الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه الذي هو أول خليفة للمسلمين بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم حملات عسكرية ضد القبائل العربية المتمردة ونتج عن هذه الحروب العديد من النتائج، ومنها مقتل أكثر من 10000 شخص في معارك دبا في أواخر شهر نوفمبر من عام 632 ميلادي.

خلال ما يقرب من 150 عامًا من الحكم البرتغالي في المنطقة في فترة (1620/1650) ميلادي، وفي عام 1624 أعطى القائد الأعظم روي فريري دي أندرادي أمر ببناء قلعة في دبا الحصن لتحل مكان الحصن المدمر بعد احتلالها، وبعد انتصار العرب في مسقط عام 1648 ميلادي وفقًا لمعاهدة التي حصلت في ذلك الوقت كان يجب على البرتغاليون هدم حصنهم الواقع في دبا الحصن، في عام 2014ميلادي كانت قلعة دبا لا تزال قيد الإنشاء.

مناخ مدينة دبا الحصن:

تقع مدينة دبا الحصن على ارتفاع 7 أمتار عن سطح البحر، تعتبر مدينة دبا الحصن ذات مناخ صحراوي، حيث لا تهطل الأمطار فعليًا في دبا الحصن خلال العام، يبلغ متوسط ​​درجة الحرارة السنوية 26.9 درجة مئوية (80.5 درجة) فهرنهايت في دبا الحصن، ويبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي 122 ملم (4.8 بوصة)، أقل كمية من الأمطار تكون في مايو / أيار، المتوسط ​​في هذا الشهر هو 0 ملم (0.0 بوصة)، كما أن أكبر كمية لهطول الأمطار تحدث في يناير بمتوسط ​​28 ملم 1.1 بوصة، درجات الحرارة الأعلى في المتوسط ​​في يونيو عند حوالي 32.7 درجة مئوية 90.8 درجة فهرنهايت، أدنى متوسط ​​درجة حرارة خلال العام يحدث في يناير / كانون الثاني عندما تكون 19.3 درجة مئوية 66.8 درجة فهرنهايت.

قائمة الحكام الذين حكموا مدينة دبا الحصن:

  • الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي (1871-1883).
  • الشيخ راشد بن أحمد القاسمي (1883-1937).
  • خالد الثاني بن أحمد القاسمي (1903-1924).
  • الشيخ أحمد بن راشد القاسمي (1937-1951).

التعليم في دبا الحصن:

المدارس ودور التعليم التي وقعت في منطقة دبا الحصن:

  • روضة النفائس عدد الطلاب والطلبة 230.
  • الحصن لتعليم الأساسي (ذكور) عدد الطلبة 594 طالب.
  • العقد الفريد لتعليم الأساسي (إناث) عدد الطلبة 230 طالب.
  • المهاجرين لتعليم الأساسي (ذكور) عدد الطلبة 435 طالب.
  • الحور لتعليم الأساسي (إناث) عدد الطالبات 594 طالبة.
  • سلمى بنت قيس لتعليم الثانوي (إناث) عدد الطالبات 598 طالبة.
  • مدرسة الخالدية لتعليم الثانوي (ذكور) عدد الطلبة 262 طالب.

المصدر: موسوعة دول العالم حقائق وأرقام، محمد الجابريتاريخ حوطة بني تميم، إبراهيم بن راشد التميميفجر الإسلام، أحمد أمينلحظة تاريخ، محمد المنسي قنديل


شارك المقالة: