ما هو نهر سمليكي؟
يعرف نهر سـِمليكي بأنه نهر أساسي من روافد نهر النيل في وسط أفريقيا ويجري شمالاً من بحيرة إدوارد في جمهورية الكونغو ماراً الحدود الأوغندية إلى بحيرة ألبرت، مصبه في بحيرة ألبرت عند الاحداثيات (1.2225° N 30.5038889° E)، ويوجد العديد من الحيوانات التي تعيش بالقرب من النهر ومن هذه الحيوانات الفيلة والتماسيح والأنتلوب.
نهر سمليكي تم كشفه عن طريق بعثة من الجيش المصري سنة 1877 بقيادة العقيد ماسون بك (1841-1897)، وهو أمريكي من ضباط الجيش الكونفدرالي، حيث هزم في الحرب الأهلية الأمريكية الذين جاءوا للخدمة في الجيش المصري في عهد الخديوي إسماعيل، وفي عام 1884 عينه الخديوي توفيق في منصب حاكم السودان.
من أجل ذلك الاختلاف بين القطاعات الثلاثة، التي يشملها نهر سمليكي، حيث كان توزيع محطات الرصد والقياس على الطريق الذي يعطي الوقت الكامل من أجل التعرف على نظام الجريان وطبيعة تصريف المياه، ويمكن القول أن محطة القياس في أشانجو قرب مخرج نهر السمليكي من بحيرة ادوارد، تقوم بتسجيل الأرقام التي تعبر عن القطاع الأول من النهر، وعن حجم التصرف من بحيرة ادوارد ذاتها.
كما أن محطة القياس في نجامبا، التي تقع تقريباً في منتصف مسافة النهر، أي ما بين بحيرتي ادوارد وألبرت، توضح النظام المائي وجريان المياه داخل القطاع الأوسط، في النهاية فإن محطة القياس في بوبرا مبولي بجانب موقع الاقتران ببحيرة ألبرت، توضح النظام المائي في القطاع الأخير، وعن صافي الإيراد الطبيعي الذي يضاف كفائض نهائي إلى بحيرة ألبرت.
مجرى نهر سمليكي:
نهر سمليكي يصل طوله إلى 250 كم، حيث أنه النهر الوحيد الذي يخرج من بحيرة ادوارد، ويأخذ الماء نحو الشمال إلى بحيرة ألبرت، ويتجه هذا النهر إلى الشمال بعد أن يخرج من بحيرة ادوارد لمسافة 35 كيلومتراً، ثم يتجه لمسافة 28 كم إلى الشمال الغربي، وهو يتوجه من هذا الموقع إلى الشمال الشرقي مباشرة، حتى يصب في الطرف الجنوبي لبحيرة ألبرت، ويمكن للباحث أن يميز في مجرى هذا النهر بين ثلاث قطاعات متباينة، من حي سمات الانحدار واتساع المجرى وسرعة الجريان.
ويكون المجرى في القطاع الأول عريضاً، كما يبدو الجريان هادئاً بشكل واضح، أمَّا في القطاع الأوسط فإنه يتحول إلى مجرى سريع نسبياً، ويصبح الجريان أسرع إلى حد كبير، ويعود النهر في القطاع الثالث والأخير الذي يتضمن المجرى قبل الاتصال ببحيرة ألبرت بحوالي 30 كيلومتراً إلى نهر هادئ ويصبح الجريان به هادئ.
كما يتسع المجرى بشكل ملحوظ مرة ثانية ويتعرض للثني والالتواء، ويعني ذلك أن القطاع الأول والثالث من المجرى يشمل الأجزاء التي تبدو أقدم عمراً من القطاع الأوسط، الذي تتمثل فيه بعض المدافع وكل مايعبر عن الحداثة من وجهة النظر الجغرافيين.