أمثال عالمية عن الدقة في المواعيد:
تُعتبر الدقة في المواعيد من أهم المهارات الحياتية التي ينبغي على كل فرد الالتزام والتقيد بها، حيث أنّ الالتزام بالمواعيد يجعل الإنسان من الأشخاص الذي يُكن لهم كل الاحترام والتقدير من قِبل الناس والمجتمع من حولهم، فالإنسان الملتزم بالمواعيد ودقتها هو من الأشخاص المحبوبين والمرغوب في التعامل معهم، فهو من خلال تقيده بالمواعيد المحددة يتجنب ويتفادى الكثير من المشاكل، كما أنّ الإنسان الملتزم هو من يُقدر الوقت ويعطي له الكثير من الأهمية في حياته، بالإضافة إلى أنه يمتلك الإحساس بالمسؤولية اتجاه عمله أو دراسته أو أي مجال آخر تتداخل فيه المواعيد.
1. دقة المواعيد من آداب الملوك (Punctuality is the politeness of kings):
أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل الإنجليزي إلى أنّ الالتزام بالمواعيد من الآداب الرفيعة التي يحافظ عليها النبلاء وذوي الشأن، فإن عدم احترام المواعيد ينم عن الوقاحة والاستهانة بالآخرين.
2. دقة المواعيد هي روح العمل (Punctuality is the soul of business):
أوضح الأدباء والعلماء من خلال المحتوى الضمني للمثل الإنجليزي إلى أنه من أجل أن يحقق الإنسان النجاح في عمله أو تجارته، لا بد من التحلي بالدقة والالتزام بالمواعيد في مجال عمله أو في التعامل مع عملائه.
3. ضبط المواعيد من طبع الأجاويد:
أشار المؤرخون والحكماء من خلال المعنى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الالتزام بالمواعيد واحترام الدقة فيها يُعتبر من أطباع الناس الأخيار.
4. الالتزام بالمواعيد هو مجاملة يدفعها الشخص اللطيف لشركائه (Punctuality is a compliment that the kind person pays for his partners):
أول من قال المثل الإنجليزي كان (مارفن جيه أشتون)، حيث أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل إلى أنّ الالتزام في المواعيد هي من صفات الإنسان اللطيف.
5. عدم الالتزام بالمواعيد هو عدم وجود الفضيلة (Lack of punctuality is a lack of virtue):
يعود أصل المثل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان أول من خرج به المدرس الأمريكي (جون ميسون كلارك)، إذ أوحى من خلال المحتوى الضمني للمثل الأمريكي إلى أن عدم الدقة في المواعيد وعدم الالتزام بها واحترامها، يُعتبر التخلي عن الفضائل؛ وذلك لأن أهمية الدقة في المواعيد تُعد الاحترام للفضائل.