أمثال عالمية عن العصور

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية عن العصور:

عرف علماء اللغة العصور في مختلف المعاجم الدولية على أنها الحقبة التي بدأت حين تم اختراع الكتابة، وقد كان ذلك عام 3200 ق.م، بحيث كانت تشتمل تلك الحقبة على مجموعة من العصور كعصر الحديدي والعصر البرونزي، إذ استمرت تلك الحقبة حتى الفترة الإمبراطورية الرومانية، والتي تم تصفيرها في التقويم الميلادي وأطلق عليها سنة صفر ميلادي، كما ظهرت تقسيمات للعصور؛ وذلك حتى تشمل على الزمن القديم والزمن الحديث، وقد كانت تلك التقسيمات على النحو الآتي، عصور ما قبل التاريخ، العصور القديمة، العصور الوسطى والعصور الحديثة.

1. كل عصر وله سلوكياته (Other times, other manners):

أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي أن لكل عصر ولكل جيل هناك العديد من السلوكيات والأساليب الحياتية المختلفة، بالإضافة إلى المعايير المختلفة لكل سلوك.

2. عقول كل قوم على قدر زمانهم:

أشار المؤرخون والأدباء من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ تفكير كل مجتمع أو كل ناس، يكون نابع من العادات والتقاليد والثقافة التي برزن في عصرهم وزمانهم.

3. ينبغي أن تذكر أن لكل عصر أنبياءه وأن أنبياء هذا العصر هم العلماء:

يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث كان أول ما خرج على لسان الروائي والأديب المصري (نجيب محفوظ)، حيث أشار من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أنّ لكل عصر هناك أُناس بارزين ومشهورين فيه، وأن عصرنا الحالي أشهر الناس وأعلاهم قيمةً وقدراً هم العلماء.

4. نحن نريد في عصر النهضة الإنسان الرباني العامل المفكر الجريء المنتج:

يعود أصل المثل إلى دولة قطر، حيث كان أول من خرج به هو الدكتور (جاسم سلطان)، حيث أوضح من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أنّ العصور تبرز وتسمى على اسم الأشخاص المفكرين والمبدعين الذين كانوا يشتهروا في تلك الحقبة.

5. انتهاء عصر الوحي هو ابتداء عصر العقل:

يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث كان أول من خرج به المفكر الإسلامي (محمد الغزالي)، حيث أوضح الحكماء والمؤرخين من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنه حين انتهى العصر الذي كان ينزل به الوحي، بدأ العصر الذي ينبغي على الإنسان فيه استخدام عقله؛ وذلك من أجل التفكر واكتشاف الحياة والطبيعة من حوله.


شارك المقالة: