آداب وسلوكيات النوم:
من المهم والواجب على الفرد أن يضبط جدول نومه؛ لأن وجود جدول زمني محدد يجعل النوم أمراً طبيعياً كجزء أساسي من يومه ويجعل عقل وجسم الفرد معتاداً على الحصول على القدر الكامل من النوم الذي يحتاجه.
كذلك التمكن من الحصول على وقت استيقاظ ثابت بغض النظر عما إذا كان يوم من الأيام أو عطلة نهاية الأسبوع، والمحاولة في الاستيقاظ في نفس الوقت؛ لأن الجدول الزمني المتقلب يمنع من الدخول في إيقاع من النوم المستمر، ومن الواجب إعطاء الأولوية للنوم، فقد يكون من المغري تخطي النوم من أجل العمل أو الدراسة أو التواصل الاجتماعي أو ممارسة الرياضة، ولكن من الضروري التعامل مع النوم كأولوية، مع أهمية حساب وقت مستهدف للنوم بناءً على وقت الاستيقاظ الثابت.
على الفرد القيام بإجراء تعديلات تدريجية إذا كان يرغب في تغيير أوقات نومه، فلا يحاول القيام بكل ذلك بضربة واحدة؛ لأن ذلك قد يتسبب في إفساد الجدول الزمني بدلاً من ذلك، القيام بإجراء تعديلات صغيرة خطوة بخطوة لمدة تصل إلى ساعة أو ساعتين حتى يتمكن الفرد من ضبط جدوله الجديد والاستقرار فيه.
آداب القيلولة:
من أبرز آداب النوم أيضاً عدم التفريط في القيلولة لأنه من الممكن أن تكون القيلولة طريقة سهلة لاستعادة الطاقة أثناء النهار، ولكن يمكن التخلص من النوم في الليل لتجنب ذلك، من خلال المحاولة في جعل قيلولة النهار قصيرة نسبياً ومحدودة في وقت مبكر من بعد الظهر.
من الواجب اتباع الروتين الليلي ليتمكن الفرد من تحديد كيفية الاستعداد للنوم ومدى سهولة المقدرة على النوم من خلال مجموعة من الآداب، كالحفاظ على الروتين ثابتاً واتباع نفس الخطوات كل ليلة بما في ذلك مجموعة من الأشياء مثل ارتداء ملابس النوم وتنظيف الأسنان، يمكن أن يعزز في ذهن الفرد أن الوقت قد حان للنوم.
ومن الآداب أيضاً العمل على فصل الأجهزة الإلكترونية، عن طريق القيام ببناء وقت تخزين مؤقت لمدة 30- 60 دقيقة يكون خالياً من الأجهزة، فقد تسبب الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة تحفيزاً عقلياً يصعب إيقافه وأيضاً تولد ضوءً أزرق قد يقلل من إنتاج الميلاتونين وهو هرمون في الجسم يؤثر في عملية النوم.