أبرز الآداب الواجب على الطفل تعلمها:
مفتاح الأخلاق مدى الحياة هو أن يبدأ الفرد بتطبيقها منذ فترة الطفولة وحتى الشباب، وفي الواقع لدرجة أن الأمر قد أصبح يعتقد أن الآداب يمكن أن يبدأ بمجرد أن يبدأ الطفل في الحديث.
يمكننا البدء في تعليم آداب السلوك للأطفال بمجرد أن يبدأ الأطفال في التحدث، فعلينا أن نبدأ بتعليمهم بعض الأمور كالقول من فضلك وشكراً عندما يطلبون شيئاً وعندما يكبر الطفل بما يكفي للجلوس على مائدة العشاء أو الجلوس على كرسي مرتفع يمكننا البدء في تعليم آداب تناول الطعام.
كافة العائلات تشجع الوجبات العائلية لذلك علينا أن نفهم الأطفال منذ سن مبكرة ما هي الآداب المتوقعة منهم أثناء الوجبة، وتعليم الأطفال أن الأخلاق الحميدة تعني ببساطة أن يكونوا طيبين ومدروسين ومحترمين في جميع الأوقات.
المعنى الحقيقي للآداب لدى الأطفال هو إظهار الاحترام واللطف لكل من حولهم، فمن الواجب كتعليم مبدئي للأطفال تعليمهم كيفية استخدم من فضلك وشكرا لك واسمح لي في كافة المواقف والأيام، وعلينا تعليم الفرد كيفية مسك أدواته الخاصة والأدوات العامة بشكل صحيح.
ومن الآداب الواجب علينا تعليمها للأطفال كيفية استخدام المنديل بشكل صحيح لمسح فمه بلا أكمام وكيفية المضغ وفمه مغلق، ومع الحرص على عدم وضع أكواعه على الطاولة بشكل كامل، ومن الآداب التي من المفترض علينا تعليمها له هي، كيفية عدم مقاطعة شخصاً بالغاً عندما يتحدث.
علينا تعليم الفرد بأن لا يعلق أبدًا على مظهر شخص ما إلا إذا كان يقول شيئاً لطيفاً، وكيفية إعطاء مجاملة لشخص آخر، وتعليمة أساليب كتابة رسالة تقدير وثناء، وعليه إدراك مدى الأمر الواجب عليه بشكل دائم مساعدة الأشخاص المحتاجين، وخاصة إذا كان أقل قدرة منه.
علينا تعليم الطفل كيفية تقديم نفسه للآخرين بشكل صحيح، مع الانتباه إلى لغة الجسد الإيجابية وكيفية إظهارها، وعليه أن لا يقم أبداً بتبادل الحديث بينه وبين شخص بالغ باسمه الأول ما لم يوجهه الراشد للقيام بذلك، وعليه أن يطرق الباب دائماً قبل فتحه وكيف يرد على الهاتف بأدب، مع كيفية إجراء اتصال بالعين عند التحدث إلى شخص آخر دون أن يشير أو يحدق، وعليه دائماً بتغطية فمه عند العطس أو السعال.