اقرأ في هذا المقال
علماء الأنثروبولوجيا كان لهم أدوار عدة في مختلف المجالات والتخصصات وفي مختلف ميادين الحياة الإنسانية، ومن تلك الأدوار دور الأنثروبولوجيين في مجال الصحة. وهنا وفي هدا المقال سنوضح دور الأنثروبولوجيين في الصحة ومساهمات الأنثروبولوجيا الطبية في مجال الصحة والمرض.
أدوار علماء الأنثروبولوجيا الطبية في الصحة:
الأنثروبولوجيا التطبيقية الطبية متعدد التخصصات بقوة في طبيعتها ونهجها الطبي، وغالبًا ما يعمل علماء الأنثروبولوجيا مع الأكاديميين في مجال علم الاجتماع والطب وعلم النفس والديموغرافيا.
حيث أن الأنثروبولوجيا الطبية التطبيقية تجلب معها الإطار المقارن للأنثروبولوجيا الذي يساعد بتجنب الأشخاص المدربون طبيًا بثقافة واحدة محدودة المنظور، لنرى كيف العوامل الاجتماعية والبيئية والعوامل الثقافية تؤثر على الصحة، وأن يكون على دراية بالطرق البديلة في فهم المرض وعلاجه.
وبشكل عام، يلعب علماء الأنثروبولوجيا الطبية دورين مهمين في مجال الصحة وهما كما يلي:
1) يعملون بالتعاون مع غيرها من المهنيين والباحثين في مجال الصحة، كمستشارين والباحثين.
2) يعملون في مجال الصحة والمرض والمشاركة في البحث المستقل الخاص بهم، من أجل تقدم المعرفة الأنثروبولوجية.
مساهمات الأنثروبولوجيا الطبية في مجال الصحة والمرض:
بعض التطبيقات المحددة أو مساهمات الأنثروبولوجيا الطبية في مجال الصحة والمرض تضمن:
• تساعد المستشفيات والوكالات الصحية على الولادة وعلى تقديم رعاية صحية أكثر فعالية للناس.
• أنها تساعد منظمات الصحة الوطنية والدولية من خلال توفير البيانات الأنثروبولوجية عن ثقافات شعوب العالم.
• إنهم يعملون مع علماء الأوبئة في التعرف على آثار الممارسات والمعتقدات الثقافية على انتقال المرض.
• أنها تساعد المهنيين الصحيين في مجال المرض الوقاية والسيطرة.
• يشاركون في المجالات الدولية في تعزيز الصحة النفسية في مختلف الثقافات.
• أنها تساعد في مجالات التثقيف الصحي العام والجهود المتعلقة بتنظيم الأسرة وصحة الأم والطفل وتحسين الصرف الصحي في المجتمع وتقديم استشارات غذائية.
• أنها تساعد في تعزيز مشاركة المجتمع في الوقاية من المرض.
• أنها تساعد الناس على فهم النفسية والعوامل الاجتماعية التي تؤثر على الوقاية والمشاركة في تحديد الحالة وعلاجها.
• أنها تساعد العاملين الصحيين في التغلب على القيود في إدارة المخدرات الجماعية أو التطعيم وكذلك في التطعيم والتعامل مع القيود الثقافية على برامج صحة التعليم.
• يعمل علماء الأنثروبولوجيا مع علماء الأوبئة والأطباء النفسيين في مجالات مشاكل القلب والأوعية الدموية والأمراض والاضطرابات النفسية ويعملون مع أنظمة الرعاية الصحية.