أدوار الممارس العام في الخدمة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


يمكن تحديد المسؤوليات أو المهام التي يقوم بها الممارس العام مع أنساق التعامل في المسؤوليات التالية:

أدوار الممارس العام في الخدمة الاجتماعية:

  • معرفة تقدير المواقف عندما تحتاج الاتصال بين المواطنين والنظم الاجتماعية، إلى مبادرة أو تعزيز أو تدعيم وفي هذا الإطار يجب أن يُحلل ويشير إلى مواطن الخلل في الأداء الاجتماعي أو المشكلات والاضطرابات بين الناس وبيئاتهم الاجتماعية التي يعيشون فيها من خلال ممارسة مهارات الملاحظة والاتصال، وجمع البيانات المناسبة من مصادرها وتحليلها ليحدد أين تكمن مناطق الموقف الإشكالي.
  • مساندة أنساق التعامل على استخدام جهودهم الذاتية لمقابلة المشكلات التي يتعرضون لها، خاصة العملاء غير المتوافقين مع حياتهم أو يمرون بحالات من التوتر والكآبة، بسبب تعرضهم لمشكلات نفسية واقتصادية واجتماعية، تعوق من أدائهم ﻷدوارهم مع الأنساق الأخرى التي يتعاملون معها.
  • مساندة أنساق التعامل على إقامة اتصال بينهم وبين أنساق الإمكانيات المتوفرة في المجتمع، خاصة في حالة احتياجهم لتلك الإمكانيات، وهم غير متصلين بها رسمياً أو غير رسمي، أو حالة عدم معرفتهم بتلك الموارد، أو بسبب إخفاقهم في استخدامها، أو لاعتقادهم في أنها لن تشبع احتياجاتهم. وبالتالي فإن مساعدتهم على إقامة تلك العلاقة يسهم في إشباع احتياجاتهم ومواجهة مشكلاتهم.
  • تسير التفاعل وبناء علاقات جديدة بين العملاء وأنساق الموارد المؤسسية والمجتمعية خاصة في حالة عدم استجابة تلك الأنساق لاحتياجاتهم، وعدم توفيرها ﻷوجه المساعدة التي يحتاجون إليها حتى تكون أكثر فعالية واستجابة لتلك الاحتياجات.
  • المساهمة في تعديل سياسة مؤسسات الرعاية، وإعادة تغيير تلك السياسات بحيث تكون برامجها قادرة على اكتفاء حاجات العملاء ومقابلة مشكلاتهم أو العمل على توفير خدمات جديدة أو التنسيق بين الخدمات القائمة لتحسين التفاعل بين العملاء والأنساق الاجتماعية.
  • القيام بوضع خطة والمساهمة في تحقيقها لمقابلة مشكلات العملاء، واشباع حاجاتهم على أساس علمي يقوم على الأسلوب العلمي في تعين احتاجات العملاء وتقدير حجم مشكلاتهم وتحديد الأهداف التي يمكن تحقيقها، واختيار أفضل البدائل المتاحة وتعزيز عملية حل المشكلة.
  • التأثير على السياسات الاجتماعية، حيث أن من أهداف المزاولة العامة النهوض بالسياسات والتشريعات التي تحسن من مستوى البيئة الاجتماعية، والمساهمة في حل مشكلات أنساق التعامل بل السعي إلى معرفة واكتساب الأسباب المجتمعية، لتلك المشاكل وتدعيم الجهود التي تحسن من البيئة.

شارك المقالة: