أساليب التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية

تتفاوت أساليب التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية، وذلك بتباين مجالات المزاولة وواقعية العمل، ومضمون البرنامج التدريبي، وكيفية التصرف مع المعقات داخل المنظمات التدريبية، ونوعية الأعمال والمهام المطلوب تحقيقها، وبغض النظر عن جميع ذلك، فإن من اللازم استعمال كافة الأساليب المتوفرة والممكنة من أجل إنجاز أهداف هذه العملية، كما يجب على المشرفين المراعاة المناسبة بين الطريقة التدريبية وبين قدرات المتدربين وعلى إدراكها والانتفاع بها.

أساليب التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية

1- أسلوب المحاضرة في التدريب الميداني، وهي التي تستند على إظهار الحقائق ومعلومات عن موضوع محدد من ناحية المشرف، والانصات من قبل المتدربين وطرح الاستفسار إذا لم يكن الموضوع غير مفهوم.

2- أسلوب مجموعة الحوار في التدريب الميداني، وهي التي تستند على المناظرة المتبادلة وطرح الآراء والأفكار تحت قيادة وتوجيه المشرف.

3- أسلوب الندوة في التدريب الميداني، وهي التي تستند على اشتراك أكثر من مراقب معاً في أخذ هذا الموضوع وعرضه وتفسيره ومناظرته مع المتدربين.

4- أسلوب دراسة الحالة في التدريب الميداني، وذلك عن طريق إعطاء الفرصة للمتدربين ﻹظهار حالات أو معيقات محددة، ومناظرتها والعمل على إيجاد حل ملائم لها.

5- أسلوب مماثلة الأدوار في التدريب الميداني، وهي التي تستند على قيام المراقب والمتدربين بأداء مواقف محددة ودراستها وتفسيرها والوصول إلى توصيات أو اقتراحات بشأن التصرف معها.

6- أسلوب المؤتمرات التدريبية في التدريب الميداني، وهو الذي يختصر في قيام المراقب والمتدربين، بمناظرة موقف أو عاقبة، والتعلم بواسطة تبادل الأفكار والآراء.

7- أسلوب الإنجاز العملي في التدريب الميداني، حيث يقوم المراقب بإتمام أعمال وأنشطة معينة بطريقة مهنية مبيّناً العمليات والأساليب الرئيسية الضرورية ﻹنجاز العمل بأسلوب مهني سليم.

8- طريقة المراقبة المباشرة في التدريب الميداني، وهو الذي يقتصر في قيام المراقب بملاحظة المتدربين، خلال إنجازهم للأعمال المهنية وإمدادهم بالتعليمات والإرشادات الضرورية.

لذلك يعد التدريب الميداني أساساً للتجهيز التربوي والتصرف الحقيقي مع مهنة التعليم ومشكلاتها المتنوعة، كما يمثل في ذات الوقت تجربة تكشف لمعلم المستقبل، إمكاناته من حيث الاستطاعة على تحمل متاعب التدريس بجدارة وجهد وتمكن، ومدى مقدرته التأثير في تلاميذه، عن طريق توظيف المادة العلمية فيما ينفعهم في حياتهم اليومية.