على الرَّغم ممَّا تُحققه ثقافة العمل التطوعي في مختلف المجتمعات، وما يحتويه من مخزون ثقافي وأخلاقي مُحفّز، للإندماج في مجالات الأعمال التطوعية، إلّا أنَّ المشهد العام في مجتمعاتنا، هو تدني التفاعل مع مجالات العمل التطوعي ومؤسساته ولجانه.
أبرز أسباب تراجع العمل التطوعي في المجتمع:
- انقطاع ثقافة التطوع لدى كثير من الأفراد، وعدم معرفة المضامين الهادفة للأنشطة التطوعية، وعدم توضيح فوائد ومكتسبات العمل الخيري التطوعي.
- اعتناء اﻷشخاص بالمسائل الخاصة، وعدم إعطاء أيّ أولوية لمسائل المجتمع أو المصلحة العامة في المجتمع.
- وجود العديد من المعوقات التي تعرقل طريق العاملين في اﻷنشطة التطوعية، ممَّا يدفع بالكثيرين إلى الابتعاد عن التعاون فيها.
- تنوع اﻷولويات، حيث يبرز ذلك في التركيز على المسائل التقليدية للعمل التطوعي، وعدم الاهتمام بنواحي ضرورية أخرى تحتاج إلى المزيد من العناية والاهتمام.
- تقليد بعض قادة العمل التطوعي، وعدم استطاعتهم القيام بإنتاج حديث ثقافي تطوعي موجَّه، لديه القدرة على الابتكار والفعالية والاستجابة مع متغيرات العصر.
- انشغال العديد من الناس في مشاغل الحياة، بالإضافة إلى ضنك العيش، ممَّا يحول بينهم وبين العمل التطوعي، بحثاً عن لقمة العيش، وعدم التفرغ للأعمال التطوعية .