اقرأ في هذا المقال
- ما هي أهداف الأنثروبولوجيا الاجتماعية؟
- هدف تحدید نماذج عالیة للأبنیة الاجتماعیة
- هدف تحدید مظاھر التداخل والترابط بین النظم الاجتماعیة
- هدف تحدید عملیات التغییر الاجتماعي
تدرس الأنثروبولوجيا الاجتماعية الحياة الاجتماعية بكافة جوانبها، وتبحث في أسباب الظواهر الاجتماعية وطرق تقدمها، كما تدرس سلوك الكائن الحي في المجتمع، وعلاقة البيئة في تحديد شخصيته الاجتماعية.
ما هي أهداف الأنثروبولوجيا الاجتماعية؟
تتمحور أهداف الأنثروبولوجيا الاجتماعية بثلاثة أهداف رئيسية هي:
- تحدید نماذج عالیة للأبنیة الاجتماعیة.
- تحدید مظاھر التداخل والترابط بین النظم الاجتماعیة.
- تحدید عملیات التغییر الاجتماعي.
هدف تحدید نماذج عالیة للأبنیة الاجتماعیة:
يعتبر الحصول على شكل من التقسيمات والنماذج للأبنية الاجتماعية، شيئاً ليس سهلاً، وذلك لأن العلماء لم يتفقوا مع تلك النماذج من ناحية، ولعدم استعمال تعابير عالمية لمفاهيم الأنثروبولوجيا الاجتماعية من ناحية ثانية. علاوةً على المشكلة الرئيسية، وهي عدم وجود الدراسات الميدانية العامة للمجتمعات البشرية كلها، بالرغم من استعمال العلماء الكثير من الطرق لتحقيق ذلك الهدف.
ولهذا يعتبر الحل الصحيح والمنطقي لإجراء دراسات حول المجتمع، هو دراسة مجموعة من الأنظمة الاجتماعية المحددة، وجعل لكلّ منها نظام خاص. ومراعات الأنظمة بجعلها قوانين مستقلة. وذلك عن طريق استخدام النماذج الداخلة في تركيب النظم، والمشاهدات التي يجمعها الباحث عن تكيف الفرد وعلاقته مع النظم داخل المجتمع.
هدف تحدید مظاھر التداخل والترابط بین النظم الاجتماعیة:
تظهر قيمة استخدام النماذج الكلّية والشاملة في الدراسات الأنثروبولوجية، في إنجاز ذلك الهدف الذي يتمحور حول تحديد التأثيرات الناتجة عن النظم الاجتماعية، التي تتجسد داخل المجتمع الواحد. وذلك عن طريق معرفة أثر العلاقات المتبادلة بين الوظائف الاجتماعية للنظم الاجتماعية، وتكيفها مع الحياة الاجتماعية، ونشوء روابط تربطها مع بعضها البعض بما يخدم مصلحة الفرد داخل تلك المجتمعات.
هدف تحدید عملیات التغییر الاجتماعي:
تركز البحوث الأنثروبولوجية الاجتماعية، على تعيين وظائف التغيير الاجتماعي وغاياته، والتي تتجسد داخل البناء الاجتماعي، والتي يسميها العلماء الأنثروبولوجيون مصطلح “الثقافة”. ويعد مصطلح الثقافة من أبرز الوسائل التي يستخدمها الباحث الأنثروبولوجي. وكما هي الحال في الدراسات العلمية الثانية، تتحدد الخطوة الأولى بجمع المعلومات عن الأنواع الثقافية المختلفة.
ويقتضي هذا من الباحث الأثنولوجي، إجراء دراسات على أرض الواقع في أماكن نائية، والعمل في العديد من المجتمعات. ويتوجب على الدراسات الأنثروبولوجية أن تُصنف عمليات التغيير الاجتماعي، عن طريق استكشاف الأنماط والأبنية الاجتماعية والثقافية الحديثة، واستكشاف وسائل تطور الظواهر الاجتماعية السهلة، والظواهر الاجتماعية المعقدة. وهذا يحتاج لإجراء بحوث ميدانية عميقة.