أهداف الابتكار الاجتماعي في الجامعات

اقرأ في هذا المقال


الابتكار الاجتماعي هدف وغاية تسعى إليها الجامعات، وذلك لتحقيق الكفاءة والفاعلية في المخرجات سواء كان ذلك من موارد بشرية أو مادية، للاستفادة منها بالشّكل الأمثل والأفضل في المجتمع بِما يتناسب مع التغيرات المستمرة التي يَمر بها المجتمع.

أهداف وغايات الابتكار الاجتماعي في الجامعات:

1- دمج واتحاد النظريات مع التطبيق الفعلي، بِما يُحقّق مؤسَّسة للبحوث التنموية والتطويرية، ولنشر المعلومات والمعرفة للقادة في جميع أنواع المؤسَّسات الخاصّة والحكومية.

2- تسهيل وتسخير الموارد والإمكانيات الأكاديمية لإنتاج المعرفة، وتقديم حلول جديدة ومُبتكرة لجميع القطاعات في المجتمع سواء على المستوى العالمي أو المحلي، في كل الجوانب والقضايا الصغيرة والكبيرة والمتوسطة.

3- يقوم الابتكار الاجتماعي في الجامعات على التعاون بين الخبرات الأكاديمية والخبرات العملية في المجتمع، حيث يَجمع بين مجموعة متنوعة من أبرز فِرَق البحث العلمي والعملي في مختلف التخصّصات.

4- يُساعد الابتكار الاجتماعي الجامعات على زيادة الجودة والكفاءة في العمل الأكاديمي، والتَّفوّق في أداء وظائفها البحثية وزيادة القدرة على التنافس.

5- يسعى الابتكار الاجتماعي إلى التَّعدّد والتَّنوّع في مصادر التمويل بدلاً من التركيز فقط على الابتكار التكنولوجي.

6- تطوير جيل المستقبل من الباحثين من طلبة الدراسات العُليا، ومساعدتهم على تطبيق أفكارهم البَحثيَّة لجميع برامج الدراسات العُليا الموجودة في المجتمع.

7- تحسين التقدم والنمو الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.

8- يساعد الابتكار الاجتماعي القادة في المجتمع على مواجهة التحديات والعوائق ومعالجتها، وذلك على المستوى العالمي والمحلي كونه نظام مفتوح يؤثر في المجتمع ويتأثر به، وبالتالي يُوّفر الرفاهية الاقتصادية والرخاء البيئي الاجتماعي الدائم.

9- سدّ الفجوة بين التَّقدم في مجتمع قائم على المعلومات والحاجات المجتمعية والتي تمثّلها مؤسَّسات المجتمع المختلفة التعليمية والاقتصادية.

10- تثقيف الجيل القادم من القادة نحو المصلحة العامَّة عبر تطوير دورات للطلبة في دراساتهم العُليا، وأيضاً طلاب الجامعة معاً، وتوفير فُرص العمل والتدريب العملي التطبيقي في جميع المجالات في المجتمع.


شارك المقالة: