أهداف تحقيق الإعداد العملي لطالب الخدمة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


أهداف تحقيق الإعداد العملي لطالب الخدمة الاجتماعية:

  • فهم الطالب لمعارف ومعلومات متصلة بالممارسة المهنية، سواء اقترنت بمفهوم التدريب في مجالات الخدمة الاجتماعية، معلومات متصلة بمؤسسات التدريب، ومعلومات متصلة بالمجتمع المحيط بالمؤسسة أو العملاء وطريق مساعدتهم.
  • إمداد الطلاب بالخبرات الميدانية المتصلة بالممارسة وتقترن بعمليات الخدمة الاجتماعية في طرقها سواء اقترنت تلك الخبرات بعمليات الدراسة، والتشخيص ووضع الخطة، والتنفيذ والاتصال والتسجيل والتقويم والتنسيق والبحث، إلى جانب خبرات عامة متصلة بتنظيم المؤتمرات، وإعداد تنفيذ الندوات والرحلات.
  • إعطاء الطالب الثقافات الفنية الضرورية، لتجهيزه في المجالات المتنوعة للمزاولة المهنية، سواء كانت مهارات عامة تتصل بكافة طرق الخدمة الاجتماعية، أو مهارات خاصة تتصل بطريقة من طرق الخدمة الاجتماعية أكثر من الطرق الأخرى.
  • تنمية خصائص شخصية الطالب المهنية، وإعطائه الخصائص الضرورية لممارسة المهنة كالموضوعية والابتكار، بما يمكن الطالب فيما بعد من القيام بدوره كأخصائي اجتماعي.

حتى ينجح الإعداد العملي لطلاب الخدمة الاجتماعية لا بدّ من توافر شروط ومقومات في كل العناصر المكونة لعملية التدريب وهي: الطالب، والمطّلع، المؤسسة، برنامج خطة التدريب.

وحتى يكون الإعداد المهني لطالب الخدمة الاجتماعية محققاً ﻷهدافه فإنه يجب مراعاة ما يلي:

  • التدقيق في اختيار المتقدمين لدراسة الخدمة الاجتماعية، بحيث تتوفر فيهم مستويات عالية من النضج والتوازن النفسي، فضلاً عن الصفات القيادية والقدرة على الابتكار والاستعداد الشخصي للعمل الاجتماعي، من خلال استحداث مقاييس مقننه لقياس المقومات التي يجب توافراها في دارسي الخدمة الاجتماعية لتكون أساساً لهذا الاختيار.
  • التدقيق في انتقاء مؤسسات التدريب الميداني، بحيث يتوفر فيها المعايير والشروط التي توفر للطلاب المعارف والخبرات والمهارات اللازمة لتجهيزهم المهني مع ضرورة الاهتمام بتوفير الإشراف المهني المتميز والبرامج التدريبية لتحقيق أهداف الإعداد العلمي أو التدريب الميداني للطالب.
  • إعادة النظر في المقررات الدراسية الحالية، وفقاً لما توصلت إليه العلوم الاجتماعية الأخرى، وما توصلت إليه الخدمة الاجتماعية من تراكم معرفي، واستحداث مقررات جديدة يحتاجها المجتمع، وترتبط بالمشكلات الاجتماعية القومية مع إعطاء أهمية لتحليل تلك المشكلات، والاهتمام بالتكامل بين المقررات التأسيسية والمهنية في الإعداد النظري للطالب.
  • إعادة النظر في المجالات القائمة للممارسة، والتي يتم تدريسها للطلاب أو تدريب الطلاب عليها، والتركيز على المجالات ذات الأولوية التي تشكل احتياجات أساسية للمجتمع، وتحقق أهدافه التنموية.

شارك المقالة: