التعريفات الإجرائية للروابط القرابية والفقر وثقافته في الأنثروبولوجيا الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


يتناول هذا المقال أهم التعريفات الإجرائية التي تبنتها دراسة الأسرة والروابط القرابية بين فقراء الحضر في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والتعريف الإجرائي للقرابة في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والتعريف الإجرائي للفقر في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والتعريف الإجرائي لثقافة الفقر في الأنثروبولوجيا الاجتماعية.

التعريفات الإجرائية في الأنثروبولوجيا الاجتماعية:

من أهم التعريفات الإجرائية التي تبنتها دراسة الأسرة والروابط القرابية بين فقراء الحضر في الأنثروبولوجيا الاجتماعية هي كما يلي:

1- القرابة.

2- الفقر.

3- ثقافة الفقر.

التعريف الإجرائي للقرابة في الأنثروبولوجيا الاجتماعية:

القرابة: علاقة اجتماعية تستند إلى أساسين، أحدهما حقيقي يقوم على رابطة الدم، والآخر تعاقدي يقوم على رابطة النسب والمصاهرة أو الزواج، أي أنها ذات شقين أو معنيين أحدهما اجتماعي، والثاني بيولوجي، وتقوم القرابة في مجملها أو في كلا شقيها على مجموعة من العلاقات الاجتماعية ذات الارتباط الأسري المحدد ثقافياً، حيث تقوم الثقافة بتحديد أشكال العلاقات الأسرية التي تعتبر ذات أهمية خاصة، وكذلك الحقوق والواجبات والالتزامات التي تقع على كاهل عدد من الأشخاص وصورة التنظيم الذي يجمعهم معاً.

التعريف الإجرائي للفقر في الأنثروبولوجيا الاجتماعية:

الفقر: هو ذلك الدخل الذي تحصل عليه الأسرة الفقيرة والذي يقل عما تحصل عليه الأسرة في المتوسط في مجتمع معين في زمن معين. ويتصف هذا الدخل بأنه لا يفي بالحاجات الأساسية المتاحة من أجل الحياة كالغذاء والملبس والمسكن والوقود والدواء والعلاج والترفيه.

والمفروض أن يعجز هذا الدخل عن الوفاء بهذه الضروريات مع استخدام الأسرة أسلوباً رشيداً في الإنفاق. ولهذا يفترض في مثل هذه الأسرة الفقيرة التمسك بالسلوك الاقتصادي الرشيد بعدم الإنفاق على بنود قد تحد من مستوى معيشتهم عن الحد الذي تسمح به دخولهم كالإنفاق على المسكرات والمكيفات والمخدرات والمقامرة.

التعريف الإجرائي لثقافة الفقر في الأنثروبولوجيا الاجتماعية:

ثقافة الفقر: ثقافة الفقر هي وسيلة الحياة لطبقة معينة في المجتمع وتحتوي طريقة تنظيم السلوك الفردي ومجالات الحياة المتعددة. ومن بينها العمل ونوعه وطريقته، والسكن وسماته، ومستوى الوعي الصحي، ومستوى الوعي الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، ومستوى وطريقة التكيف مع حياة المدينة، والافتقار إلى الخصوصية.

والإحساس باليأس والرغبة والميول إلى التشاؤم، والتهميش، وعدم التخطيط للمستقبل، وتكرار البطالة، والافتقار إلى الحياء في العلاقة بين الرجل والمرأة، وأخيراً الافتقار إلى طرق قضاء وقت الفراغ، وخلق الظروف المشابهة لظروف المعيشة في الموطن الأصلي داخل المدينة نفسها.


شارك المقالة: