إتيكيت المعايدة بين الزوجين

اقرأ في هذا المقال


إتيكيت المعايدة بين الزوجين:

تعتبر المعايدة بين الزوجين سلوك أخلاقي وإيجابي لتقوية العلاقة والروابط فيما بينهما، كما أن لها انعكاس رائع، حيث تعمل على تلطيف الأجواء فيما بينهما ومحاولة نسيان الضغوط النفسية لديهما، كما أن المعايدة بين الزوجين لها أسلوب خاص لتسهيل إيصال فكرة المعايدة بشكل مثالي وانتقاء الكلمات البسيطة والجميلة المعبرة عن الاحترام والتقدير للزوجين، واختيار الكلمات اللطيفة للتهنئة فكلا الطرفين ينتظر الآخر لمعايدته وتقديره.

قواعد آداب المعايدة بين الزوجين:

يعتبر العيد من أكثر المناسبات التي تجمع بين الناس وذلك لتبادل المعايدة فيما بينهم وخاصة المعايدة بين الزوجين فإنها تقوم على بناء الود والمحبة بينهم، حيث أن الزوجين ينتظران من بعضهما الآخر الكلمة الطيبة وكذلك الابتسامة الجميلة، ومن المفضل أن لا ينتظر الزوج من زوجته المعايدة والعكس كذلك بل يجب أن يتم التسابق في المعايدة بينهم.

  • يجب على الزوج أن يأخذ زوجته إلى السوق لشراء ما تحتاج إليه من ملابس وغير ذلك لارتدائها في العيد، أو تقديم النقود لها لشراء حاجاتها.
  • من المفضل أن يقوم الزوج بمعايدة الزوجة وأبنائه، كما أن أفضل الهدايا للمعايدة أن تكون شخصاً مبتسماً فالابتسامة تُعد أرقى وأجمل الهدايا المعنوية.
  • يمكن للزوج أن يحضر هدية بسيطة ومناسبة بحسب مقدرته كالنقود أو المجوهرات أو أي شيء آخر، ولكن يجب أن لا يكلف نفسه في إحضار هدية غالية ولا تناسب مقدرته، كما يجب عليه أن يقوم بتغليفها بطريقة مهذبة لجلب انتباه الزوجة وشعورها بتقديره لها.
  • لا يمكن أن تقتصر المعايدة عن طريق الرسائل الالكترونية فقط، فعندها قد تشعر الزوجة بالتقليل من شأنها وعدم احترامها والعكس، ولكن يمكن اللجوء إليها فقط إذا كنت في مكان بعيد عن الزوجة ولا يمكنك زيارتها أو في سفر.
  • من المفروض أن يكون الآباء قدوة لأبنائهم حيث يجب على الآباء أن يتسامحوا والبدء من جديد، كما يجب أن يتم اختيار الكلمات الراقية والعذبة للتعبير عن مشاعر الود والاحترام وتعليمها لأبنائهم.
  • يجب أن لا تقتصر المعايدة بين الزوجين فقط، حيث يجب أن تتم معايدة الأبناء بالتعبير عن حبهم لهم والدعاء لهما في كل خير، وبعد ذلك تتم المعايدة بشكل مادي وتقديم النقود لهم.
  • يجب أن تكون المشاعر عند المعايدة صادقة ونابعة من القلب؛ لأنها تحيي النفوس وتقوي المشاعر بإيجابية وسعادة.

شارك المقالة: