في عام 1941 ميلادي قامت اليابان باحتلال مالايا وخلال ذلك التاريخ استسلمت دول الحلفاء في سنغافورة، واستمرت اليابان في عملية احتلال الأراضي وكانت أول حملة يابانية في مالايا في عام 1945 ميلادي والتي قامت بها بواسطة أكبر سفنها العسكرية.
احتلال اليابان لمالايا
تم إنشاء اسم شرق آسيا الموحد استناداً على اسم الجيش الاستعماري البريطاني والذي تم تأسيسه على يد الجنرال هاشيرو وقد كان يشغل منصب وزارة الخارجية في اليابان، وكانت دول آسيا تعتبر مهمة جداً لليابان، وبدأت اليابان بإصدار المطالبات والتي تعنى بأهمية سحب الجيش الصيني من مناطق آسيا وذلك قبل قيام الحرب العالمية الثانية.
كانت معظم دول آسيا وخاصة إندونيسيا متعاطفة مع اليابان، حيث أنها كانت تطالب بضرورة توحيد آسيا وجعلها فقط للآسيويين، فقد نشرت اليابان أهدافها والتي كانت تقول من خلالها أنها تسعى إلى جعل الشعب الآسيوي يعيش في رخاء وسلام دائم وخالي من السيطرة والاستعمار الخارجي.
بدأت عملية الاحتلال الياباني عند هبوط الجيش الياباني على شاطئ بادانج، الأمر الذي أدى إلى قيام صراعات وحشية بين الطرفين وقامت القوات العسكرية البريطانية بالدخول في عملية الصراع، وخلال تلك الصراعات تمكنت القوات اليابانية من السيطرة على معظم المطارات وقصف المدن والقرى؛ ممّا أدى إلى تراجع القوات البريطانية إلى المناطق الجنوبية، وكانت تلك المعارك بداية لقيام حرب المحيط الهادئ.
استمرت القوات اليابانية بالتقدم نحو الجنوب، وبدأت بعد ذلك معركة كامبار وتمكنت اليابان من هزيمة بريطانيا في تلك المعركة وأجبرتها على الانسحاب، وقد ساعد ذلك اليابان في أنّ تجد ممر سهل إلى كوالالمبور واستمرت القوات البريطانية في الانسحاب حتى وصلت إلى مدينة جوهر، قامت الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وهولندا بإرسال قواتها العسكرية للمشاركة في الحرب، لكنها وضعها كان صعب ولم تتمكن من الصمود.
على الرغم من ذلك استمر الصراع، لتعود دول الحلفاء بالتراجع عبر جسر جوهر إلى سنغافورة، ليتم بعد ذلك سقوط مالايا في يد اليابان، خلال السيطرة اليابانية قامت بوضع عدد من القواعد العسكرية والسياسية ومنعت من إقامة حكومة محلية وكانت جميع السيطرة بيد الحكومة اليابانية وقامت بإقناع الشعب بأنها اتيه لتخليص الشعب من الحكم البريطاني ومساعدتهم العيش في سلام.
