استراتيجيات الاستماع النشط في العمل الافتراضي في علم الاجتماع

يمكن أن تساعدك بعض المهارات الأساسية على أن تكون متواصلاً أكثر فاعلية، وتخطي حواجز الاستماع واستراتيجيات الاستماع الفعال في العمل الافتراضي في علم الاجتماع الرقمي.

حواجز الاستماع في علم الاجتماع الرقمي

التركيز الجيد على أجندة شخصية، عندما نقضي وقت الاستماع في صياغة ردنا التالي، لا يمكننا أن نكون منتبهين تمامًا لما يقوله المتحدث، وتعاني من الحمل الزائد للمعلومات، قد يؤدي الإفراط في التحفيز أو المعلومات إلى صعوبة الاستماع باهتمام كامل، وحاول التركيز على المعلومات ذات الصلة والنقاط المركزية التي يتم نقلها.

انتقاد المتحدث، ولا تشتت انتباه عن طريق التقييمات النقدية للمتحدث، ركز على ما يقولونه في الرسالة بدلاً من الشخص، التشتت بسبب الضوضاء العاطفية، نتفاعل عاطفياً مع كلمات ومفاهيم وأفكار معينة، ولعدد لا يحصى من الإشارات الأخرى من المتحدثين المظهر، الإشارات غير اللفظية مثل الإيماءات، وبذل جهدًا واعيًا لتهدئة ردود أفعالك العاطفية حتى تتمكن من الاستماع بشكل صحيح.

التشتيت بسبب الضوضاء الخارجية، قد تكون الضوضاء المسموعة مشتتة للغاية، يمكن تصغير بعض الأشياء، على سبيل المثال قم بخفض نغمة الرنين على هاتفك، والإشعارات على هاتف أو جهاز الكمبيوتر أثناء الاجتماع مع شخص ما، قد يكون هناك ضوضاء أخرى لا مفر منها، مثل البناء والأشخاص الآخرين، وأيضًا قد يكون هناك ضوضاء رمزية من البيئة الخارجية، مثل تشتيت الانتباه أو الديكور غير المناسب في الغرفة، أو الظروف البيئية مثل أن تكون الغرفة شديدة الحرارة أو البرودة.

المعاناة من صعوبات جسدية، قد يؤدي الشعور بالتعب الجسدي أو المعاناة من الألم إلى صعوبة الاستماع بفعالية، قد ترغب في إيصال أن هذا ليس الوقت المناسب وإعادة جدولة المناقشة.

استراتيجيات الاستماع النشط في العمل الافتراضي

تهدف الاستراتيجيات التالية إلى تعزيز الاستماع النشط، أو نوع من الاستماع بهدف تطوير فهم واضح لمخاوف المتحدث وأيضًا توصيل اهتمام المستمع برسالة المتحدث بوضوح.

الوقوف والتركيز على الشخص في أفكاره ومشاعره، ركز بوعي على تهدئة التعليقات الداخلية، وابتعد عن مخاوفك لتفكر في مخاوف المتحدث، ومنح اهتمام الكامل للمتحدث.

ابحث وانتبه للرسائل غير اللفظية دون أن تشتت الانتباه، لاحظ لغة الجسد والإشارات غير اللفظية للسماح بفهم أكثر ثراءً لنقطة المتحدث، تذكر أن المستمعين النشطين يحتاجون إلى إبلاغ المتحدث بأنهم منخرطون فيه وإعطاء الشخص اهتمامًا غير مشروط.

الستماع إلى جوهر أفكار المتحدث، التفاصيل والأفكار الرئيسية ومعانيها، وابحث عن فهم شامل لما يحاول المتحدث توصيله، بدلاً من الرد على الكلمات أو المصطلحات الفردية التي يستخدمونها للتعبير عن أنفسهم.

كن متعاطفاً وتخيل كيف تشعر في ظروفهم، كن متعاطفًا مع مشاعر المتحدث، مع الحفاظ على مركز هادئ داخل النفس، لا تحتاج إلى الانجرار إلى جميع مشاكلهم أو مشكلاتهم، طالما أنك تعترف بما يمرون به، اسال اسئلة، استخدم الأسئلة لتوضيح فهم وكذلك لإظهار الاهتمام بما يقال، شرح النص إذا لم يكن لديك أي أسئلة محددة لتطرحها، يمكنك اختيار تكرار ما قمت بحذفه على المتحدث بكلمات الخاصة، للسماح للمتحدث بتوضيح أي نقاط.

عوائق الإدراك الدقيق في العمل الافتراضي في علم الاجتماع الرقمي

التنميط والتعميم

احرص على عدم التمسك بالأفكار المسبقة عن الأشخاص أو الأشياء، غالبًا ما نميل إلى رؤية ما نريد رؤيته وتشكيل انطباع من كمية صغيرة من المعلومات أو تجربة واحدة، وافتراض أن ذلك يمثل بدرجة عالية الشخص أو الموقف بأكمله.

عدم استثمار الوقت

قد يؤدي وضع افتراضات وتجاهل التفاصيل أو الظروف إلى سوء فهم، عندما نفشل في البحث المتعمق عن الأسباب أو الظروف، فإننا نفقد التفاصيل المهمة ولا نسمح بتعقيد الموقف.

وجود تركيز مشوه

التركيز على الجوانب السلبية للمحادثة أو الموقف هو عادة شائعة لدى كثير من الناس، على الرغم من أننا قد ندرك الأشياء الإيجابية، فإن غالبًا ما نعطي وزناً أكبر للسلبية، مما يسمح لتعليق سلبي واحد أن يطغى على العديد من التعليقات الإيجابية.

افتراض تفسيرات مماثلة

لن يستخلص الجميع نفس الاستنتاجات من موقف معين أو مجموعة من المعلومات، يفسر الجميع الأشياء بشكل مختلف، تأكد من التحقق من تفسيرات الآخرين، وكن صريحًا بشأن تفسيرات.

المعاناة من إشارات متضاربة

كمتحدثين وكمستمعين نرسل إشارات باستمرار وفي نفس الوقت ونستقبلها من أشخاص آخرين، حاول أن تكون متسقًا مع إشارات اللفظية ولغة جسد، لا تقل شيئًا وتعبِّر عن شيء آخر بلغة جسد، وكن على دراية بكيفية ارتباط تواصلك غير اللفظي بكلماك المنطوقة، إذا بدا أن شخصًا آخر يرسل رسالة مزدوجة بقول شيء واحد والتعبير عن شيء آخر بلغة جسده، وتتطلب التوضيح.