الآثار الجسمية والاجتماعية والاقتصادية للإدمان

اقرأ في هذا المقال


يُعاني المُدمنون على المخدرات بشكل عام من الضّعف الكامل وتدهور للصحة لدرجة أنَّهم يَعجزون عن القيام بالأعمال حتى لو كانت بسيطة وسهلة.

الآثار الصحية الجسمية للإدمان

هناك مجموعة من الأعراض والآثار التي تظهر على الشّخص المُدمن من الناحية الجسدية والجسمية نذكر منها ما يلي:

  • الهَزل وضعف الجسد بشكل عام.
  • التّسمُّم الذي ينتج من التعاطي بالمواد المخدرة مِمّا يؤدي إلى الإضرار بأجهزة الجسم وخاصةً الجهاز الهضمي والتنفسي…الخ، وأيضاً الإصابة بتليّف الكبد الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى الوفاة.
  • يقوم الإدمان على المخدرات بتدمير شخصية الانسان وتحطيم مناعته.
  • الكسل والخمول الدائم.
  • الشحوب واصفرار الوجه.
  • نقصان شديد في الوزن.

المخدرات بشكل عام بكافة أنواعها وأشكالها ومقدار الكمية التي يتعاطى الفرد بها تدمر الصّحة وتُدمر جهاز المناعة وتُصيب الإنسان بأمراض عديدة ومزمنة وخطيرة وفي كثير من الأحيان تؤدي إلى الوفاة.

الآثار الاجتماعية للإدمان

يُعَدّ انتشار المخدرات في المجتمع كارثة ومشكلة اجتماعية، والإدمان يُعتبر مرض اجتماعي يُدمر الفرد ويقضي عليه، ويؤثر على شخصيته ونفسيته ويدفعه إلى الأعمال المنحرفة ويَهدم القِيَم والمعايير الصالحة عند الفرد والمجتمع بشكل عام، ويَفقد الفرد بسبب الإدمان مسؤوليته الاجتماعية ويجعله يعيش في عالم من الأوهام والهلوسة، وتصبح تصرفاته وسلوكياته غير طبيعية وتفكيره معدوم.

والإدمان يؤدي إلى تفكّك الأسرة وتفكّك الروابط والعلاقات الأسرية داخل الأسرة، سواءاً كان المدمن الأب أو الأم أو أَحد الأبناء، وهذا بدوره ينعكس سلباً على المجتمع ومدى تماسكة فيُصيبه التفكّك أيضاً.

الآثار الاقتصادية للإدمان

تأخذ مشكلة الإدمان حيّزاً كبيراً ومهماً من الجانب الاقتصادي، وذلك على المستوى الفردي والمستوى المجتمعي، بسبب الأموال التي تُهدر وتُنفق على الإدمان والمخدرات وعلاج المدمنين.

1- أثر الإدمان الاقتصادي على المستوى الفردي: يُصبح المدمن في أشدّ الحاجة للحصول على المال اللّازم لشراء المخدرات، وبسبب فقدانه لعمله أو عدم وجود مصدر لتمويله بالمال الكافي قد يلجأ إلى أعمال منحرفة للحصول عليه كالسرقة أو حتى يلجأ إلى أعمال إجرامية كالقتل.

2- أثر الإدمان الاقتصادي على المجتمع: ينعكس الإدمان سلباً على المجتمع من الناحية الاقتصادية، فالمجتمع يَخسر عناصر إنتاج وقوى بشرية بسبب الإدمان بسبب توقفهم عن العمل، وأيضاً يُهدِر المجتمع أموالاً كثيره للوقاية والتّصدي للإدمان والمخدرات، وأيضاً تُصرَف أمولاً كثيرة على معالجة المدمنين وإعادة تأهيلهم.


شارك المقالة: