الإتيكيت العاطفي:
تعد العواطف جزء أساسي من تحديد هوية كل شخص منا، لكن قد تكون العواطف فوضوية ومعقدة ومربكة في بعض الأحيان، فيجب على كل شخص أن يصف ما يشعر به من عواطف تجاه الشخص الآخر، حيث أن هذا الشيء يساعد على تقوي العلاقة بين الطرفين اذا كانت العاطفة إيجابية وقد لا تدوم العلاقة بين الطرفين اذا كانا يتبادلان مشاعر سلبية.
كما أنه يجب على كل شخص عدم الإلحاح على الآخر في أن يتعايش معه في أجواء عاطفية، وإنما يجب أن يتم ترك الأمور على طبيعتها، ولا ينبغي أن يطلب الشخص من شريكه بالتعبير عن المشاعر تجاهه.
قواعد الإتيكيت العاطفي:
كل أمر في حياتنا يُبنى على أسس وقواعد لكي تكون العلاقة بين الطرفين قوية وناجحة، فمن المعروف أن تبادل الحب لا يكفي حتى تكون العلاقة قوية لذلك تم وضع بعض الأسس والقواعد، ومن قواعد الإتيكيت العاطفي ما يلي:
- في البداية يجب أن يتم تبادل الثقة بين الطرفين؛ لأن الثقة تعتبر أساس العلاقة، ولكن البعض يواجه صعوبة كبيرة في أن يثق بالشخص الآخر ربما نتيجة عدم الاستقرار أو التناقض، ويمكن أن يظهر عدم الثقة في العزلة وعدم الاختلاط.
- يجب على كلا الطرفين أن يحترما بعضهما البعض، حيث أن العلاقة لا تنجح بينهما؛ لأنها قائمة على الحب فقط، فلا حب وعلاقة ناجحة بدون احترام.
- الصدق في إعطاء الوعود والالتزام مع الأشخاص الذين أثبتوا أنهم قادرين على أن يستمروا في العلاقة لمدة طويلة وقادرين على مشاركة أمور حياتهم مع الشخص الآخر بكل راحة وثقة.
- التواصل المستمر بين الشخص والآخر ويتم تسهيله من خلال الثقة والاحترام والالتزام، لذلك يجب أن يتم التعبير عن المشاعر التي يشعران بها وأن يتوفر بيئة آمنة وداعمة لكلا الطرفين، ويجب أن تكون العلاقة خالية من التوتر والنقد السلبي.
- يجب المساواة بين الشريكين وأن لا يتعالى الشخص عن الآخر وأن يمارس كل منهما المرونة وتبادل الحل الأوسط.
- يجب أن تكون العلاقة واضحة فإذا كان فيها غموض قد تفشل العلاقة، كما أن الوضوح في العلاقة يعتبر الأمان الذي يغذي العلاقة العاطفية بين الطرفين.