الإمبراطورية البيزنطية في ظل عهد الإمبراطور ثيودوسيوس الأول والثاني

اقرأ في هذا المقال


الإمبراطورية البيزنطية في ظل حكم السلالة الثيودوسيوسية

في عام 379 ميلادي خضعت الإمبراطورية البيزنطية تحت حكم سلالة ثيودوسيوس، جاء هذا الحكم بعد أنّ تم تقسيم الإمبراطورية الرومانية إلى قسمين الشرقي والغربي، وتمت بعد ذلك عملية انهيار الإمبراطورية الرومانية بشكل كامل، وتم تأسيس الإمبراطورية البيزنطية وتم حكمها من قِبل سلالة ثيودوسيوس.

الإمبراطورية البيزنطية في ظل حكم ثيودوسيوس الأول

يعتبر الإمبراطور ثيودوسيوس الأول آخر الملوك الذين حكموا الإمبراطورية الرومانية وهي موحدة، حيث تم تقسيمها بعد وفاته إلى قسمين وهي الإمبراطورية الرومانية الغربية والإمبراطورية البيزنطية، وخلال فترة حكمه تم اتخاذ عاصمة الإمبراطورية، وتمتع الإمبراطورية البيزنطية خلال فترة حكمه انتشار الدين المسيحي، وخاض الكثير من الحروب وتمكن من تحقيق النصر فيها وكان معظم تلك المعارك دينية، حيث كان هناك الكثير من الأديان والثقافات.

عند حكم الإمبراطور ثيودوسيوس الأول بدأت الحرب ضد الدين المسيحي وبدأت أعمال العنف والقمع ضده، ففي العهد الروماني كانت المثلية الجنسية مباحة وعند حكم الإمبراطور ثيودوسيوس الأول منعها، الأمر الذي أدى إلى ثورات بعض الرومان ضده، كما أنّه شجع على اعتناق الديانة المسيحية والالتزام بقواعدها، الأمر الذي أدى إلى ظهور العصابات والثورات ضد الديانة المسيحية، كما قام بإصدار بعض القرارات والتي كانت متبعة في العهد الروماني ومنها منع عبادة الوثنية ومنع مذبح النصر في مجلس الشيوخ.

أصبحت الإمبراطورية البيزنطية دولة تطالب بالتسامح الديني، حيث عَملت على حظر أعمال التقرب الدموي إلى الآلهة، حيث كان يتم في العهد الروماني قتل الأرواح؛ من أجل التقرب إلى الآلهة وفي ظنهم بأنّ ذلك يجلب لهم المال والأعمار الطويلة، وتم إلغاء وجود المعابد الرومانية وتم معاقبة من يقوم بأعمال السحر وعَمل على مصادرة أموال المعابد ووضعها في خزينة الدولة، كما اشتهرت الألعاب الأولمبية خلال حكمه، كما قام بعقد صلح مع القوط الغربيين.

الإمبراطورية البيزنطية في ظل حكم ثيودوسيوس الثاني

قام الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بحكم الإمبراطورية البيزنطية في عام 450 ميلادي، وقام بالعديد من الأعمال في الإمبراطورية ومنها عملية تحصين القسطنطينية، ومن ضمن الأعمال التي قام بها إصدار قوانين جديدة والعمل على نشر الحريات، بالإضافة إلى بناء الكنائس.


شارك المقالة: