البعد الاصطلاحي للابتكار

اقرأ في هذا المقال


بالرَّغم من وجود مجموعة كبيرة من المفاهيم والمصطلحات والدلائل لموضوع الابتكار وطبيعته، إلّا أنَّ جميع الآراء عند العلماء حول الابتكار تركز على بُعدَين، هما في كونه أفكار وسلوكيات، أمّا من منظور الإدارة والاقتصاد فهو يُعتبر منتجات أو سِلعات أو عمليات أو خدمات، وهذا ما يُفسر وجود عدد كبير من تعريفات ومفاهيم للابتكار.

البُعد الاصطلاحي للابتكار عند العلماء

1- “روجرز”: يُشير إلى طبيعة الابتكار كممارَسة وفكرة، حيث يتكامل هذا المصطلح والمفهوم في كونه فكرة لا تقف على عتبة الأفكار بل تنطلق نحو التطبيق العملي.

2- “نجم”: يُعرّف الابتكار بأنَّه عملية إنشاء وتطوير وتحسين للميزات التنافسية والفاعلية والكفاءة؛ ليضمن للمؤسسة أو أصحاب المَصلحة إضافة قيمة جديدة.

3- “والين وكروغ”: تعريف الابتكار هنا بأنَّه عملية تغطي تكوين وإنشاء المعرفة ذات العلاقة بالتطوير، وإدخال الممارَسات وعمليات مفيدة وجديدة.

4- “جونسون وسكولز وينتنغون”: هو تحويل المعرفة الجديدة من عمليات ومنتجات وخدمات ووضعها للاستخدام. وهذا التعريف مهم في تناوله لمفهوم الابتكار من الناحية المعرفية، وهو يُمثَّل في الأجهزة تحقيق التجديد في حلّ المشكلات وتلبية الاحتياجات بما في ذلك الخدمات الجديدة، وتحسين العمليات، والأشكال التنظيمية الجديدة.

5- “دليل أوسلو”: يُشير دليل أوسلو لمفهوم الابتكار على أنَّه “تحسين كبير في الخدمات، أو تنفيذ لمنتج جديد أو طريقة أو عملية جديدة للتسويق، أو أسلوب تنظيمي جديد في الممارَسات، وتنظيم مكان العمل، أو العلاقات الخارجية”. ويُعرّف الدليل مفهوم الابتكار أيضاً بأنَّه: الطرق الجديدة لتنظيم الأمور، وطرق جديدة لمكافأة الأفراد، أو طرق جديدة للتواصل.


شارك المقالة: