العيد الوطني لدولة لوكسمبورغ

اقرأ في هذا المقال


العيد الوطني لدولة لوكسمبورغ:

تُعتبر دوقية لوكسمبورغ الكبرى إحدى الدول الواقعة في ضمن الاتحاد الأوروبي من الناحية الغربية، وتعتبر إحدى دول البنلوكس، يحد دولة لوكسمبورغ من الناحية الشمال غربية دولة بلجيكا، ومن الجهة الشرق شمالية ومن الشرق دولة ألمانيا الأوروبية، ومن الجهة الجنوبية دولة فرنسا الغربية.

إنّ عاصمة دولة لوكسمبورغ هي منطقة لوكسمبورغ نفسها، وتعتبر من أحد أعظم العواصم الأوروبية” مناصفة مع بروكسيل، فرانكفورت، ستراسبورغ”، كما وأنَّ هذه الدولة تحتضن وتستضيف العديد من مؤسسات الاتحاد، كالمحكمة الخاصة بالاتحاد الأوروبي، إضافةً إلى محكمة المدققين الأوروبي، وأمانة البرلمان التابع للاتحاد الأوروبي، وأخيراً بنك الاستثمار التابع أيضاً للاتحاد الأوروبي.

وفي عام ألف وثمانمائة وخمسة عشر للميلاد أصبح لدولة لوكسمبروغ كيان رسمي وأساسي وهذا كان ذلك بعد مؤتمر فينا الذي حدث في ذاك العام.

كما وذكرت الكتب التي أرخت لتاريخ هذه الدولة أنَّها وقعت تحت السيطرة الأجنبية في القرن الخامس عشر للميلاد، ولغاية ألف وثمانمائة وتسعين للميلاد بقيت دولة لوكسمبورغ تحت مسمى اتحاد الأراضي المنخفضة، وما بين عامي ألف وثمانمائة واثنين وأربعين للميلاد وحتى ألف وتسعمائة وتسعة عشر للميلاد كانت آنذاك دولة لوكسمبورغ جزءاً لا يتجزأ من الاتحاد الجمركي التابع لدولة ألمانيا.

وفي أثناء الحرب العالمية الأولى والثانية كانت دولة لوكسمبورغ من إحدى الدول التي احتلها الألمان آنذاك، كما وعمل الحلفاء لها على تحريرها، وفي عام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين للميلاد عملت دولة لوكسمبورغ على تشكيل اتحاد مع دولة هولندا وبلجيكا، وكان يدعى اتحاد جمركي وبعدها بقرابة عشر سنوات أي في عام ألف وتسعمائة وثمانية وخمسين للميلاد شكلت اتحاد اقتصادي، وتعتبر حالياً دولة لوكسمبورغ إحدى اعظم الدول التابعة للاتحاد الأوروبي الذي يتكون من سبعة وعشرين دولة.

وفي كل عام يحتفل الشعب في دولة لوكسمبورغ بالعيد الوطني أو عيد الاستقلال، ويتم هذا من خلال إقامة العديد من الحفلات والمهرجانات وتنظيم الكثير من المسيرات والأمسيات والندوات، كما ويتم تزيين الشوارع والمباني الحكومية والخاصة وحتى شرفات البيوت و المقاهي والمحال التجارية بالأعلام التابعة لدولة لوكسمبورع، إضافة إلى أنَّهم يكتبون العديد من العبارات على الجدران والتي تعبر عن حب الشعب لدولتهم الأوروبية العظيمة.


شارك المقالة: