اليوم الوطني للجمهورية العربية اللبنانية:
في اليوم الثاني والعشرين من شهر نوفمبر من كل عام يحتفل المواطنين والرؤساء باليوم الوطني اللبناني ويعتبر استقلال لبنان هو اليوم الذي تم تحرير الأراضي اللبنانية من الاحتلال والانتداب الفرنسي على أراضيها، وعلى الرغم من أنّ استقلالالجمهورية اللبنانية لم يتم إلّا من خلال انسحاب القوات المسلحة والجيش العسكري الفرنسي وجلائه من الأراضي اللبنانية، وهذا كان في اليوم الواحد والثلاثين من شهر ديسمبر من عام ألف وتسعمائة وستة وأربعين للميلاد.
ويعتبر يوم الثاني والعشرين من شهر نوفمبر هو اليوم الذي يقوم فيه الشعب اللبناني المؤلف من المواطنين والأفراد والرؤساء بالاحتفال من أجل تخليد هذه لذكرى استقلال لبنان واطلاق مسمى جمهورية عليها والتي ناضلت حكوماتها وهذا من خلال إطلاق سراح رئيس الجمهورية اللبنانية بشارة الخوري بالإضافة إلى رئيس الحكومة اللبنانية الذي يُسمى رياض الصلح من اعتقال السجون وهذا في اليوم الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني من عام ألف وتسعمائة وثلاثة وأربعين للميلاد وفي هذا اليوم تم تسليم الأراضي اللبنانية للمواطنين بشكل تام ومنح الجمهورية اللبنانية الاستقلال التام.
وذكر أيضاً أنَّ للمواطنين اللبنانيين من الجهة الإسلامية في الجمهورية العربية اللبنانية كان لهم مواقف كبيرة في رفضهم بشكل تام للكيان الوطني اللبناني؛ وهذا يعود للعديد من الأسباب ونذكر أهمها في هذا المقال ما يلي:
- كانوا مسلمو الجمهورية العربية اللبنانية رافضين الانتداب الذي يقع على لبنان من قِبل دولة أجنبية أوروبية.
- لأنَّ أمنية المواطنين اللبنانيين بعد حصولهم على انفصالهم عن السلطة العثمانية قد كانت هو الانضمام لدولة عربية، والتي كانت برئاسة الأمير فيصل بالإضافة إلى ضم دولة سوريا الى سوريا حالياً ولبنان ودولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العراقية.
ويحتفل المواطنين في الجمهورية العربية اللبنانية في هذا اليوم في كل عام من أجل تخليد الجهود والنضال الوطني الذي قام به المواطنين اللبنانيين والرؤساء والجهات التي ساعدت في تحقيق الاستقلال التام للجمهورية اللبنانية عن الانتداب الفرنسي.
ومن أوجه احتفال المواطنين في الجمهورية اللبنانية العربية هو قيام المواطنين بتزيين الشوارع والمقاهي والمحال والمؤسسات كالمستشفيات والمراكز التعليميه بالأعلام الوطنية اللبنانية، ودهن الجدران بالألوان التابعة للعلم اللبناني.